للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بُعث. وهذا حديث غريب جدا. (الرعد: ٤٣)

[سورة إبراهيم]

٤٧٢ - عن سعيد بن جبير [عن ابن عباس، عن أبي بن كعب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قوله تبارك وتعالى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} قال: "بنعم الله تبارك وتعالى] ". [ورواه ابن جرير] (١) وابن أبي حاتم، من حديث محمد بن أبان، به ورواه عبد الله ابنه أيضا موقوفا وهو أشبه. (إبراهيم: ٥)

٤٧٣ - عن أنس قال: أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سائل فأمر له بتمرة فلم يأخذها - أو: وحش بها - قال: وأتاه آخر فأمر له بتمرة، فقال: سبحان الله! تمرة من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فقال للجارية: "اذهبي إلى أم سلمة، فأعطيه الأربعين درهما التي عندها".

تفرد به الإمام أحمد. (٢)

وعمارة بن زاذان وثقه ابن حبَّان، وأحمد، ويعقوب بن سفيان وقال ابن معين: صالح. وقال أبو زُرْعَة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بالمتين. وقال البخاري: ربما يضطرب في حديثه. وعن أحمد أيضا أنه قال: روي أحاديث منكرة. وقال أبو داود: ليس بذاك. وضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: لا بأس به ممن يكتب حديثه. (إبراهيم: ٨)

٤٧٤ - وقد روى الحافظ أبو يعلى الموصلي في هذا حديثا غريبا مطولا فقال: ... عن تميم الداري، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يقول الله، عز وجل، لملك الموت: انطلق إلى وليي فأتني به، فإني قد ضَربته بالسراء والضراء، فوجدته حيث أحب. ائتني به فَلأريحنَّه.

فينطلق إليه ملك الموت ومعه خمسمائة من الملائكة، معهم أكفان وحَنُوط من الجنة، ومعهم ضبائر الريحان، أصل الريحانة واحد وفي رأسها عشرون لونا، لكل لون منها ريح سوى ريح صاحبه، ومعهم الحرير الأبيض فيه المسك الأذفر. فيجلس ملك الموت عند


(١) زوائد المسند (٥/ ١٢٢) وتفسير الطبري (١٦/ ٥٢٢).
(٢) المسند (٣/ ١٥٤).

<<  <   >  >>