٤٧٦ - عن أنس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:"يخرج لابن آدم يوم القيامة ثلاثة دواوين، ديوان، فيه العمل الصالح، وديوان فيه ذنوبه، وديوان فيه النعم من الله تعالى عليه، فيقول الله لأصغر نعمه - أحسبَه. قال: في ديوان النعم: خذي ثمنك من عمله الصالح، فتستوعب عمله الصالح كله، ثم تَنَحّى وتقول: وعزتك ما استوفيت. وتبقى الذنوب والنعم فإذا أراد الله أن يرحم قال: يا عبدي، قد ضاعفتُ لك حسناتك وتجاوزت عن سيئاتك - أحسبه قال: ووهبت لك نعمي". غريب، وسنده ضعيف. (إبراهيم: ٣٤)
٤٧٧ - عن عبد الله، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في قول الله، عز وجل:{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرَ الأرْضِ} قال: "أرض بيضاء لم يسقط عليها دم ولم يعمل عليها خطيئة".
ثم قال: لا نعلم رفعه إلا جرير بن أيوب، وليس بالقوي. (١)(إبراهيم: ٤٨)
[سورة الحجر]
٤٧٨ - عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خزائن الله الكلام، فإذا أراد شيئا قال له: كن، فكان"
ثم قال: لا يرويه إلا أغلب، ولم يكن بالقوي، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين، ولم يروه عنه إلا ابنه. (الحجر: ٢١)
٤٧٩ - عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"الريح الجنوب من الجنة، وهي [الريح اللواقح، وهي التي] ذكر الله في كتابه، وفيها منافع للناس".
وهذا إسناد ضعيف. (الحجر: ٢١)
٤٨٠ - وقد ورد في هذا حديث غريب جدا، فقال ابن جرير: ... عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: كانت تصلي خلف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امرأة حسناء - قال ابن عباس: لا والله ما رأيت مثلها قط، وكان بعض المسلمين إذا صلوا استقدموا يعني: لئلا يروها - وبعض