١ - قرأت تفسير ابن كثير وجمعت الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير بنفسه، وكذا الأحاديث التي نقل حكم العلماء عليها بالضعف ورضيه.
٢ - رتبت هذه الأحاديث حسب سور القرآن الكريم ورقمتها ترقيماً تسلسلياً، وبينت مكانها من التفسير بوضع اسم السورة ورقم الآية حتى يسهل الرجوع إليها بالرغم من اختلاف الطبعات، وإذا كان الحديث في مقدمة السورة ذكرت اسم السورة فقط، وأشرت إلى موطن الحديث المكرر في التفسير عند ذكره أول مرة؛ وبهذا يكون الترقيم بدون المكرر.
٣ - قمت باختصار السند إلى الصحابي عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا إذا كان كلام الحافظ ابن كثير متعلقاً بالسند فلم أحذفه، وإذا كان الاختصار في غير بداية الحديث وضعت مكان الاختصار النقط بهذاالشكل ... ؛ حتى يفهم القاريء. وقد يقتضي حذف الإسناد إضافة كلمة (عن) في بدايته حتى يتضح الكلام.
٤ - قد اعتمدت في النص المذكور على طبعة دار طيبة بالرياض بتحقيق سامي السلامة - وفقه الله -، الإصدر الثاني، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ، وعلقت عليه ببعض الحواشي وحرصت على الاختصار واستفدت من حواشي السلامة أحياناً. وحرصت على ذكر كلام المحدث أحمد شاكر والعلامة الألباني - رحمهما الله - غالباً.
٥ - ذكرت متن الحديث الذي أشار الحافظ ابن كثير إلى ضعفه ولم يذكره في التفسير.
٦ - كتبت تمهيداً بين يدي الكتاب ذكرت فيه وقفات يسيرة مع الحافظ ابن كثير في تفسيره.