شِيَعًا} قال: نزلت في هذه الأمة. وقال أبو غالب، عن أبي أمامة، في قوله:{[إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ] وَكَانُوا شِيَعًا} قال: هم الخوارج. وروى عنه مرفوعًا، ولا يصح. (الأنعام: ١٥٩)
٣٦٦ - وقال أبو غالب، عن أبي أمامة، في قوله:{[إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ] وَكَانُوا شِيَعًا} قال: هم الخوارج. وروى عنه مرفوعًا، ولا يصح. (الأنعام: ١٥٩)
٣٦٧ - عن عمر [رضي الله عنه] أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعائشة: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} قال: "هم أصحاب البدع".
وهذا رواه ابن مَرْدُوَيه، وهو غريب أيضًا ولا يصح رفعه. (الأنعام: ١٥٩)
٣٦٨ - وقال ابن مسعود:{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} من جاء ب"لا إله إلا الله"،
{وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ} يقول: بالشرك. وهكذا ورد عن جماعة من السلف.
وقد ورد فيه حديث مرفوع - الله أعلم بصحته، لكني لم أره من وجه يثبت - (الأنعام: ١٥٩)
[سورة الأعراف]
٣٦٩ - عن الحسن، عن أبي بن كعب، رضي الله عنه، قال: كان آدم رجلا طُوَالا كأنه نخلة سَحُوق، كثير شعر الرأس. فلما وقع بما وقع به من الخطيئة، بَدَتْ له عورته عند ذلك، وكان لا يراها. فانطلق هاربا في الجنة فتعلقت برأسه شجرة من شجر الجنة، فقال لها: أرسليني. فقالت: إني غير مرسلتك. فناداه ربه، عز وجل: يا آدم، أمنّي تفر؟ قال: رب إني استحييتك.
وقد رواه ابن جرير، وابن مَرْدُويه من طُرُق، عن الحسن، عن أبيّ بن كعب، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والموقوف أصحّ إسنادا. (الأعراف: ٢٣)
٣٧٠ - عن الحسن قال: رأيت عثمان بن عفان، رضي الله عنه، على منبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ