(٢) قال ابن الجوزى: "هذا الحديث من جميع طرقه باطل لا أصل له".وانظركتاب أحاديث ومرويات في الميزان لمحمد عمروبن عبداللطيف (١/ ١٩). (٣) مسند البزار برقم (٢٣٠٤) "كشف الأستار". وهذا إسناد منكر، له علتان: الأولى: جهالة حال عبد الرحمن بن الفضل بن الموفق - وهو الثقفي الكوفي - شيخ البزار -.
الثانية: جهالة شيخ شيخه - أيضاً -: حميد المكي مولى آل علقمة. انظركتاب أحاديث ومرويات في الميزان لمحمد عمرو بن عبداللطيف (١/ ٢٨ - ٢٩). (٤) سنن الترمذي برقم (٣٢٢٦) وقال: (هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري وأبو سفيان هو طريف السعدي).وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي في الفتح (٥/ ٢٠): (وأبو سُفْيَان، فِيهِ ضعف. والصحيح: رِوَايَة مسلمٍ، عَن أَبِي نضرة، عَن جابر، وكذا قاله الدارقطني وغيره.) أي بدون ذكر نزول هذه الآية في الحديث والله أعلم.