صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لو أن صخرة زنة عشر أواق قذف بها من شفير جهنم، ما بلغت قعرها خمسين خريفًا، ثم تنتهي إلى غي وآثام". قال: قلت: وما غي وآثام؟ قال:"بئران في أسفل جهنم، يسيل فيهما صديد أهل النار، وهما اللتان ذكر الله في كتابه:{أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} وقوله في الفرقان: {وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا}.
هذا حديث غريب ورفعه منكر. (مريم: ٥٩)
٥٤٧ - عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "ما من غداة من غدوات الجنة، وكل الجنة غدوات، إلا أنه يزف إلى ولي الله فيها زوجة من الحور العين، أدناهن التي خلقت من الزعفران". قال أبو محمد (ابن أبي حاتم): هذا حديث غريب منكر. (مريم: ٦٢)
٥٤٨ - عن عكرمة قال: أبطأ جبريل النزول على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين يومًا، ثم نزل، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما نزلت حتى اشتقت إليك" فقال له جبريل: بل أنا كنت إليك أشوق، ولكني مأمور، فأوحِيَ إلى جبريل أن قل له:{وَمَا نَتَنزلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ} الآية. رواه ابن أبي حاتم، رحمه الله، وهو غريب. (مريم: ٦٤)
٥٤٩ - عن أبي سُمَيَّة قال: اختلفنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن. وقال بعضهم: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا. فلقيت جابر بن عبد الله فقلت له: إنا اختلفنا في الورود، فقال: يردونها جميعًا - وقال سليمان مَرَّةً يدخلونها جميعًا - وأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، وقال: صُمّتا، إن لم أكن سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردًا وسلامًا، كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار ضجيجًا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيًّا". غريب ولم يخرجوه. (مريم: ٧١)
٥٥٠ - عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعود رجلا من أصحابه وعِكًا، وأنا معه، ثم قال: "إن الله تعالى يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن؛ لتكون حظه من النار في الآخرة". غريب ولم يخرجوه من هذا الوجه. (مريم: ٧١)
٥٥١ - وروى ابن أبي حاتم هاهنا حديثا غريبًا جدًّا مرفوعًا ... عن أبي معاذ البصري قال: إن عليا كان ذات يوم عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ هذه الآية: {يَوْمَ نَحْشُرُ