للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٨٢١ - عن ابن عباس: أنه كان يحدث أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن أول شيء خلقه الله القلم فأمره فكتب كل شيء". غريب من هذا الوجه، ولم يخرجوه. (القلم: ١)

٨٢٢ - عن عبد الرحمن بن غَنْم قال: سُئل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن العُتلِّ الزنيم، فقال: "هو الشديد الخَلْق المصحح، الأكول الشروب، الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، رحيب الجوف". (١)

وبهذا الإسناد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا يدخل الجنة الجَواظ الجعظري، العتل الزنيم". وقد أرسله أيضًا غير واحد من التابعين. (القلم: ١٣)

٨٢٣ - عن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تبكي السماء من عبد أصح الله جسمه، وأرحب جوفه، وأعطاه من الدنيا مِقضَمًا فكان للناس ظلومًا. قال: فذلك العُتُل الزنيم" (٢). وهكذا رواه ابن أبي حاتم من طريقين مرسلين. (القلم: ١٣)

٨٢٤ - عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} قال: "عن نور عظيم، يخرون له سجدًا". ورواه أبو يعلى، عن القاسم بن يحيى، عن الوليد بن مسلم، به. وفيه رجل مبهم والله أعلم. (القلم: ٤٢)

٨٢٥ - عن أبي ذر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن العين لتولع الرجلَ بإذن الله، فيتصاعد حالقا، ثم يتردى منه". إسناده غريب، ولم يخرجوه. (القلم: ٥١)

٨٢٦ - حدثني حَيَّة بن حابس التميمي: أن أباه أخبره: أنه سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطيَرَة الفَألُ".

وقد رواه الترمذي ... ثم قال: غريب. قال: وروى شيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن حَيَّة بن حابس، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قلت: كذلك رواه الإمام أحمد، عن حسن بن موسى وحُسَين بن محمد، عن شيبان، يحيى بن أبي كثير، عن حَيَّة، حدثه عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "لا بأس في الهام، والعين حق، وأصدق الطيرة الفأل ". (٣) (القلم: ٥١)


(١) المسند (٤/ ٢٢٧) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٩٣): "إسناده حسن، إلا أن ابن غنم لم يسمع من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، وقال في موضع آخر (٧/ ١٢٨): "فيه شهر بن حوشب وثقه جماعة وفيه ضعف، وعبد الرحمن بن غنم ليس له صحبة على الصحيح".
(٢) تفسير الطبري (١٩/ ١٦) وهو مرسل.
(٣) ضعيف بهذا التمام. راجع تخريجه في النافلة في الأحاديث الضعيفة للحويني ح (٦٤).

<<  <   >  >>