كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي

تسمية من نزل الشأم من أصحاب رسول الله، -صلى الله عليه وسلم - ٤٥٨٠ - مالك بن هبيرة السلمي - ج: 9 - ص: 424

٤٥٨٠ - مالك بن هُبيرة السُّلَميّ

أخبرنا عبد الله بن نُمير عن محمّد بن إسحاق عن يزيد بن أبى حبيب عن مَرْثَد بن عبد الله اليَزَنيّ عن مالك بن هُبيرة السُّلَميّ، وكانت له صحبة، أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: ما صُفّتْ صُفُوفٌ ثلاثة على ميّتٍ إلّا أَوْجَبَ (١).

* * *

٤٥٨١ - عبد الله بن معاوية الغاضريّ

أُخبرْتُ عن عوف عن إسحاق بن زِبريق الشأميّ قال: حدّثنى عبد الله بن الحارث الزّبيريّ قال: حدّثنى عبد الله بن سالم الزّبيريّ قال: حدّثنى يحيَى بن جابر أنّ عبد الرّحمن بن جبير بن نُفير حدّثه أنّ أباه حدّثه أنّ عبد الله بن معاوية الغاضريّ حدّثه أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: ثلاثةٌ مَنْ فَعَلَهُنّ فقد طَعِمَ طَعْمَ الإيمان: مَنْ عَبَدَ الله وحده، وأنّه لا إله إلّا هو، وأعطى زكاةَ ماله طيّبةً بها نَفْسُه.

* * *

٤٥٨٢ - عمرو البَكاليّ

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا الجُريريّ عن أبى تميمة الهُجيميّ قال: قدمتُ الشأم فإذا أنا برجل مُجْتَمَعٍ عليه يحدّث مجذوذ الأصابع، وفى حديث

---

٤٥٨٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٥٤.
(١) فى ل "إلّا وَجَب" وبالهامش "الحديث فى صورته هذه غير كامل، وقد ورد لدى الخطيب الشربينى ج ١ ص ٢٣٨ هكذا "ما من مسلم يموت فيصلِّي عليه ثلاثة صفوف إلّا غُفِر له" وأعتقد أنه سقط بعد "وجب" كلمة مثل: الغفران".
هذا والمثبت رواية ث، ومثلها لدى ابن الأثير فى الأثير فى أسد الغابة ج ٥ ص ٥٤ ومعنى: إلَّا أَوْجب: أى: استحق الجنة.
٤٥٨١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٢٤٠.
٤٥٨٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦٩٩.