للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الطبقة الثانية من المهاجرين والأنصار

ممن لم يشهد بدرًا ولهم إسلام قديم وقد هاجر عامتهم إلى أرض الحبشة وشهدوا أُحدًا وما بعدها من المشاهد منهم من المهاجرين من بني هاشم بن عبد مناف:

٣٦٥ - العبّاس بن عبد المطَّلب

ابن هاشم بن عبد مناف بن قُصيّ بن كلاب بن مُرّة بن كعب بن لُؤيّ بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النّضْر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدْرِكة بن إلياس بن مُضَر بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان، وأمّ العبّاس نُتَيلة (١) بنت جنَاب بن كُليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة بن عامر، وهو الضّحْيان بن سعد بن الخزرج بن تَيْم الله بن النّمر بن قاسط بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعْميّ بن جَديلة بن أسَد بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان. وكان العبّاس يُكنى أبا الفضل.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا خالد بن القاسم البَياضي قال: حدّثني شُعْبة مولى ابن عبّاس قال: سمعتُ عبد الله بن عبّاس يقول: وُلد أبي العبّاس بن عبد المطّلب قبل قدوم أصحاب الفيل بثلاث سنين، وكان أسنّ من رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بثلاث سنين. قالوا: وكان للعبّاس بن عبد المطّلب من الولد الفضل وكان أكبر ولده وبه كان يُكْنى، وكان جميلًا، وأردفه رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، في حجّته ومات بالشّأم في طاعون عَمَوَاسَ وليس له عقب. وعبد الله وهو


٣٦٥ - من مصادر ترجمته: تاريخ دمشق (عبادة بن أوفى - عبد الله بن ثوب) ص ١٠٤، وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٧٨، والإصابة ج ٣ ص ٦٣١.
(١) سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٨٤ نقلًا عن ابن سعد.