للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سمعتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: لا يحلّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميّت فوق ثلاث إلا على زوج فإنّها تحدّ عليه أربعة أشهر وعشرًا.

أخبرنا الضحّاك بن مخلد الشيبانى أبو عاصم النبيل عن ابن جريج قال: أخبرنى عطاء قال: أخبرنى ابن شوّال أنّ أمّ حبيبة بنت أبي سفيان أخبرته أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أمرها أن تنفر من جمع بليل.

قال محمد بن عمر: وأطعم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أمّ حبيبة بنت أبي سفيان بخيبر ثمانين وسقًا تمرًا وعشرين وسقًا شعيرًا.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا أبو بكر بن عبد الله بن أَبِى سَبْرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عوف بن الحارث قال: سمعتُ عائشة تقول دعتنى أمّ حبيبة زوج النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا وبين الضرائر فغفر الله لى ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كلّه وتجاوز وَحَلَّلَكِ من ذلك. فقالت: سررتنى سَرَّك الله. وأرسلت إلى أُمِّ سَلَمَة فقالت لها مثل ذلك، وتوفّيت سنة أربعٍ وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان (١).

٤٩٦٢ - زَينب

بنت جَحْشَ بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صَبِرَة بن مُرَّة بن كبير بن غَنْم بن دُودَان بن أسد بن خُزَيمة، وأمّها أميمة بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ (٢).

أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى عمر بن عثمان الجحشى عن أبيه قال: قدم النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، المدينة وكانت زينب بنت جحش ممّن هاجر مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إلى المدينة وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، على زيد بن حارثة فقالت: يا رسول الله لا أرضاه لنفسى وأنا أيّم قريش. قال: فإنّى قد رضيته لك. فتزوّجها زيد بن حارثة.


(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٥٤ من رواية ابن سعد.
٤٩٦٢ - من مصادر ترجمتها: سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢١١.
(٢) ابن حزم: الجمهرة ص ١٩١، وابن الأثير: أسد الغابة ج ٣ ص ١٩٤ وج ٧ ص ١٢٥.