للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بيمينه فقد أوجَبَ الله له النار وحرَّم عليه الجنّة. فقال رجلٌ: وإن شيء يسير يا رسول الله؟ قال: وإن قَضيبٌ مِنْ أَرَاك.

* * *

١٠١٠ - سَلَمَةُ بنُ صَخْر

ابن سَلْمان بن حارثة بن الحارث بن زَيد مَناة بن حَبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جُشَم بن الخَزْرَج الأكبر (١)، ودعوتهم في بني بَيَاضَة وهو أحد البَكَّائِين (٢) الذين أَتَوْا رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو يريد الخروج إلى تَبُوك يَسْتَحْمِلُونَه فقال: لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُم عليه فَتَوَلَّوْا (٣) وأعينهم تَفِيضُ من الدَّمع حَزَنًا، ونزل فيهم القرآن. وتُوفي سلمةُ وليس لهُ عقبٌ.

* * *

١٠١١ - أبُو هِنْد

مَولى بني بَيَاضة.

أخبرنا عَارِم بن الفَضْل، قال: حدّثنا حَمّاد بن سَلَمة، قال: أخبرنا محمد بن عَمْرو، عن أَبِي سَلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هُريرة: أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال يا بَني بَيَاضَة، أَنْكِحُوا أَبَا هِنْد وأَنْكِحُوا إليه (٤).

* * *


١٠١٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ١٥٠.
(١) وكذا نسبه ابن حزم في الجمهرة ص ٣٥٦.
(٢) كانوا سألوا رسول الله أن يحملهم في غزوة تبوك فلم يجد لهم محملًا فبكوا. (ابن حبيب المحبر ص ٢٨١).
١٠١١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٣٢٢.
(٣) كذا في ث وهو من معنى الآية وليس بنصها، ولم يرده انتزاعًا من آية سورة التوبة، وهذا مستساغ وموجود مثله.
(٤) انظره لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٦ ص ٣٢٢.