للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبى حَبِيب قال: حدّثنى من سمع نُبيه بن صُؤَاب المهريّ، وكان من أصحاب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: قدم على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، رجل من حِمْيَر فأسلم فمات، فقال النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: اطْلُبُوا له وارثًا مسلمًا، فطلبوا فلم يَجِدوا، فقال: ادْفَعُوه إلى أقْعَدِ قُضاعةَ في النّسَب، فإذا عبدُ الله بن أُنَيْس أقْعَدُ قُضاعةَ في النسب وهو من بنى البَرْك بن وَبَرَة أخى كلب بن وَبَرَة، وكان حليفًا لبنى سلمة من الأنصار.

* * *

٤٨٤٣ - عَلْقَمَةَ بن رِمْثة البَلَويّ

من قُضاعة، قال عبد الله بن صالح عن ليث بن سعد قال: حدّثنى يزيد بن أبى حَبِيب عن سُويد بن قيس التّجيبيّ عن زُهير بن قيس البلويّ عن علقمة بن رمثة البلويّ أنه قال: بعث رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عمرو بن العاص إلى البحرين ثمّ خرج رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في سريّة وخرجنا معه، فنَعَس رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثمّ استيقظ فقال: رَحِمَ الله عَمْرًا، قال: فتذاكرنا كلّ إنسان اسمُه عمرو، ثمّ نعس رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثانية فاستيقظ فقال: رحم الله عَمْرًا، ثمّ نعس ثالثة فاستيقظ فقال: رحم الله عَمْرًا، فقلنا: من عَمْرو يا رسول الله؟ قال: عَمْرو بن العاص، قالوا: ما له؟ قال: ذكَرْتُهُ أنّى كنتُ إذا ندبتُ النّاسَ للصدقة جاءَ من الصدقة فأجزل، فأقول: منْ أيْنَ لك هذا يا عَمْرو؟ فيقول: مِنْ عند الله، وصدق عَمْرو، إنّ لعَمْرو عند الله خيرًا كثيرًا، قال أبو بكر: قال زُهير: فلمّا كانت الفتنة قلتُ: أتّبِعُ هذا الّذى قال فيه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ما قال، فلم أفارقه.

* * *

٤٨٤٤ - أبو زمعة البَلَويّ

أُخبرتُ عن حسّان بن غالب المصريّ عن ابن لَهِيعَة عن عبد العزيز بن


٤٨٤٣ - من مصادر ترجمته: حسن المحاضرة ج ١ ص ٢٢١.
٤٨٤٤ - من مصادر ترجمته: فتوح مصر ص ٣٣٨.