للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: لو قيل لِجَارِيَة إن القيامة تقوم غدًا، ما كان فِيهِ مزيد من الاجتهاد. قال: وكان ثبتًا في الحديث قليله. قال: وكنا نقول لمالك في الشيء يخالف فيه: حدّثنا به جارية، فيقول: ما وراء جارية أحد، قال ورأيت مالكًا دخل المسجد فانتهى إلى جارية فسلّم عليه.

* * *

٢١٥٠ - عَبْدُ الحَميد بنُ جَعْفَرِ

ابن الحكم الحكميّ، يقال: إنه من ولد الفِطْيُون وهم حلفاء الأوْس. ويُكنى أبا الفضل. وكان ثقة كثير الحديث مات بالمدينة سنة ثلاث وخمسين ومائة وهو ابن سبعين سنة. وقد رَوَى عنه هُشَيْم، وغيره. قال: وقال يحيى بن سعيد: كان سفيان الثوريّ يَحْمِلُ على عبد الحميد بن جعفر ولا أدري ما كان شأنه وشأنه.

* * *

٢١٥١ - مُحَمَّدُ بنُ إسْحَاقَ

ابن يَسار مولى قيس بن مَخْرَمَة بن المطّلب بن عبد مناف بن قُصيّ ويُكنى أبا عبد الله، وكان جدّه يسار من سَبْى عَين التَّمْر. وكان محمد بن إسحاق أوّل من جَمَعَ مغازي رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وألّفها. وكان يروى عن عاصم بن عمر بن قَتَادَة، ويزيد بن رُومَان، ومحمد بن إبراهيم وغيرهم. ويروى عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير، وكانت امرأة هشام بن عروة فبلغ ذلك هشامًا، فقال: هو كان يدخل على امرأتي! - كأنه أنكر ذلك - وخرج من المدينة قديمًا، فلم يرو عنه أحد منهم غير إبراهيم بن سعد.

وكان محمد بن إسحاق مع العباس بن محمد بالجزيرة. وكان أتى أبا جعفر بالحيرة فكتب له المغازي، فسمع منه أهل الكوفة بذلك السبب. وسمع منه أهل


٢١٥٠ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٦ ص ١٠.
٢١٥١ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٧ ص ١٩١.