للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَوْ جرت به سُنَّة، يُكْذَبُ عليه في حياته فكيف بعد مَوْته؟! قال أبو غسان: المُنْقَع رجل من بني تميم قد نَسَبه لي رجل منهم، قالوا: وشهد المنقع القادسية ثم قدم البصرة واخْتَطَّ بها، كان له فَرس يقال له جَناح شهد عليه القادسية فقال:

لَمَّا رأيتُ الخَيْلَ زَيَّلَ (١) بينها … طِعَانٌ ونُشّابٌ صَبَرْتُ (٢) جَنَاحَا

فَطَاعَنْتُ حتى أَنْزَلَ الله نَصْرَه … وَوَدَّ جَنَاح لَوْ قَضَى فَأَزاحا (٣)

كَأَنَّ سُيُوفَ الهِنْدِ فَوْقَ جَبِينِه … مَخَارِيقُ بَرْقٍ في تِهَامَةَ لَاحَا (٤)

* * *

ومن بني ضَبّة بن أُدّ بن طَابِخة بن إِلْياس بن مُضَر

١١٥٩ - عبد الحارث بن زَيْد

ابن صَفْوان بن صُبَاح بن طَرِيف بن زيد بن عَمْر بن عامر بن ربيعة بن كَعْب بن رَبيعَة بن ثَعْلَبةَ بن سَعد بن ضَبَّة بن أُدّ. وفد على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأسلم، فسماه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عبد الله (٥)

هذا في رواية هشام بن محمد بن السائِب الكلبي عن أبيه (٦).

* * *


(١) كذا في الأصل وفيما أورده المصنف في ترجمة المنقع فيمن نزل البصرة من الصحابة وفيما نقله عنه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٢٧٤، و"زَيَّل بينهما" أي فرّق بينهما. وقرأها محقق ط "ذيل" بالذال المعجمة وهو خطأ.
(٢) كذا فيما أورده المصنف في ترجمته للمنقع فيمن نزل البصرة من الصحابة، وفيما نقله عنه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٧٤٢، وصبره: حبسه ومنعه عن أن يفر كما فر غيره، وفى الأصل هنا ومثله في ط "قصرت".
(٣) كذا فيما أورده المصنف في ترجمته للمنقع فيمن نزل البصرة من الصحابة، وفيما نقل عنه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٢٧٤، وفى الأصل هنا ومثله في ط "فاستراحا".
(٤) أورد المصنف الخبر بسنده ونصه مع الأبيات في ترجمته للمنقع فيمن نزل البصرة من الصحابة، كما أورده ابن الأثير نقلا عن المصنف ج ٥ ص ٢٧٤.
١١٥٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٢٤٩.
(٥) وكذا نسبه ابن حزم في الجمهرة ص ٢٠٦ وفيه "وكان اسمه عبد الحارث فسماه رسولُ الله: عبد الله".
(٦) انظره لدي الكلبي في جمهرة النسب ص ٣٠٠.