للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن بني رُهَا (١) بن منبه بن حرب بن عُلة بن جَلْد بن مالك بن أدد

١٣٠٤ - عمرو بن سُبَيع

من بني سُليم بن رُها بن مُنَبِّه بن حرب، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في وفد الرهاويين - وكانوا خمسة عشر رجلًا -، وكان قدومهم على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سنة عشر فأسلموا، وأجازهم كما كان يجيز الوفد، وتعلموا القرآن والفرائض ورجعوا إلى بلادهم، ثم قدم منهم نفر فحجّوا مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من المدينة، وأقاموا حتى توفي رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأوصى لهم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عند موته بِجَادّ (٢) مائة وسق بخيبر في الكتيبة (٣) جارية عليهم، وكتب لهم بها كتابًا، ثم خرجوا في جيش أسامة بن زيد إلى الشام.

قال: هذا كله حدّثنا به محمد بن عمر عن أسامة بن زيد الليثي عن زيد بن طلحة التيمي.

قال: وقال محمد بن عمر: ثم باع الرهاويون ما أوصى لهم به رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، من هذا الجاد بخيبر، في زمن معاوية بن أبي سفيان.

* * *

١٣٠٥ - مالك بن مُرَارَة

من بني سُهيم بن عبد الله بن رُهَا، بعثه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى اليمن وكتب معه إلى عدة منهم سَمَّاهم، وأمرهم أن يجمعوا الصدقة والجزية فيدفعوها إلى معاذ بن جبل ومالك بن مُرارة، وأمرهم بهما خيرًا، وكان مالك بن مُرارة رسول أهل


(١) هذا الضبط من الأصل ضبط قلم ومثله لدى ياقوت. وفي القاموس رهاء كسماء: حي من مذحج. وبالفتح كذلك لدى البكري. وقال الزبيدي في التاج: لم أر أحدًا من أئمة اللغة ضبطه بالفتح.
١٣٠٤ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٤١٢، وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٢٦.
(٢) بجاد مائة وسق: أي ما يجد منه مائة وسق، أي يقطع (شرح أبي ذر).
(٣) الكتيبة: أطم بخيبر.
١٣٠٥ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٤١٢.