للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عَمرو وهو النَّبِيتُ بن مالك بن الأوس.

٥٣٥ - ظُهَيْرُ بنُ رافِع

ابن عدي بن زَيْد بن جُشَم بن حارثة (١) وأمه أم كلثوم بنت عَمرو بن كعب بن عَبْس بن حَرام بن جُندَب مِن بني عدي بن النجار.

فَوَلَدَ ظُهَير بن رافع: أسيدًا وعَمِيرَةَ وأمهما فاطمة بنت بشر بن عدي بن أُبَيّ بن غَنم بن عوف بن عَمرو بن عوف مِن القواقلة مِن الخزرج حُلفاء في بني عبد الأشهل، وعبد الرحمن لا عَقِبَ له، وأمه أم ولد.

وقد شهد ظُهَيْر بن رافع العقبةَ الثانية مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعًا، وشهد أُحدًا والمشاهدَ كلها مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وروى عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، حديثًا.

أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني مُجَمِّعُ بنُ يعقوب عَن سعيد بن عبد الرحمن عَن ابن عَنَمَةَ الجُهَنِي، عن ظُهَيْر بن رافع الحارثي عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، قال: من صلى في مسجد قُبَاء يوم الاثنين والخميس انقلب بأَجْرِ عُمرَة.

* * *

٥٣٦ - وأخوه: مُظَهِّرُ بنُ رافع

ابن عدي بن زَيد بن جُشَم بن حارثة، وأمه أم كلثوم بنت عَمرو بن كعب بن عَبس بن حَرام بن جُندب مِن بني عدي بن النجار، وقد شهد مُظَهِّر أُحدًا والمشاهدَ مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وأدرَكَ خلافة عمر بن الخطاب.

أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني محمد بن يحيى بن سَهْل بن أبي حَثْمَةَ، عن أبيه، قال: أقبل مُظَهِّرُ بن رافع الحارثي بأعلاج من الشام عَشَرة ليعملوا له في أرضه، فلما نزل خيبرَ أقام بها ثلاثًا، فَدَخَلَت يهود للأعلاج وحرضوهم


٥٣٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ١٠٤.
(١) جمهرة ابن حزم ص ٣٤٠، وأسد الغابة ج ٣ ص ١٠٤.
٥٣٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ١٣٥.