للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٣٨ - حَبِيبُ

مولى عروة بن الزبير بن العوَّام. مات قديمًا في آخر سلطان بنى أميّة وكان قليل الحديث.

* * *

٢٠٣٩ - زَيْدُ بنُ أسْلَم

مولى عمر بن الخطّاب، ويُكنى أبا أسامة.

أخبرنا محمد بن عمر، قال: سمعتُ مالك بن أنس، يقول: كانت لزيد بن أَسْلَم حَلْقَة في مسجد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى عن ابن عمر، وعن أبيه، وعطاء بن يسار، وعبد الرحمن بن أبي سعيد الخدرىّ، وكان ثقة كثير الحديث.

أخبرنا مطرّف بن عبد الله اليسارى، قال: حدّثنا مالك بن أنس، أن زيد بن أسلم كان على مَعْدِن بنى سُلَيم، وكَانَ مَعْدِنًا لا يزال يُصَاب فيه الناس مِنْ قِبَلِ الجن، فلما وَلِيَهُم زيد شكوا ذلك إليه، فأمرهم بالأذان أن يؤذنوا ويرفعوا أصواتهم، ففعلوا، فارتفع ذلك عنهم فهم عليه إلى اليوم.

قال: وقال عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، أنه كان يقول: إذا جاءه الإنسان يسأله فخلط عليه، قال له: اذهب فتعلّم كيف تسأل فإذا تعلمت، فتعال فسل.

قال محمد بن عمر: ومات زيد بن أسلم بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن بسنتين. وخرج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة.

* * *

٢٠٤٠ - خَالِدُ بنُ أسْلَم

مولى عمر بن الخطّاب. وقد رُوِىَ عنه أيضًا، وكان أشد شابًا بالمدينة. ويُكنى أبا ثوْر، وكان أسن من زيد بن أسلم.


٢٠٣٨ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ١٥٢.
٢٠٣٩ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ٢٢٢.
٢٠٤٠ - من مصادر ترجمته: تهذيب التهذيب ج ١ ص ٥١٤.