للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن عُقبة، وذلك وَهْمٌ منه أو ممّن رَوى عنه، وشهد ثقف بدرًا وأُحُدًا والخندق والحديبية وخيبر، وقُتل بخيبر شهيدًا سنة سبع من الهجرة، قتله أُسير اليهوديّ. ستّة عشر رجلًا.

* * *

ومن حلفاء بنى نوفل بن عبد مناف بن قصيّ

٥٢ - عُتْبَةُ بن غَزْوانَ

ابن جابر بن وَهْب بن نُسَيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور بن عكْرمة بن خَصَفَة بن قيس بن عيلان بن مضر، ويكنى أبا عبد الله.

قال ابن سعد: وسمعتُ بعضهم يكنيه أبا غزوان، وكان رجلًا طُوالًا جميلًا وهو قديم الإسلام وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني جبير بن عبد الله وإبراهيم بن عبد الله وهما من ولد عُتبة بن غزوان قالا: قدم عُتبة بن غزوان المدينة في الهجرة وهو ابن أربعين سنة.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا حُكيم بن محمّد عن أبيه قال: نزل عُتبة بن غزوان وخبّاب مولى عُتبة، حين هاجر إلى المدينة، على عبد الله بن سلمة العَجْلانيّ.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر عن موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه قال: آخى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بين عُتبة بن غزوان وأبى دُجانة.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني جُبير بن عبد الله وإبراهيم بن عبد الله قالا: استعمل عمر بن الخطّاب عُتبةَ بن غزوان على البصرة، فهو الذي مصّر البصرة واختطّها، وكانت قبل ذلك الأُبُلّة، وبنى المسجد بقَصَب (١).


٥٢ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٥٦٥، وسير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٠٤.
(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٣٠٥ نقلا عن ابن سعد.