للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: هذا يَوْمُ وَفَاءٍ وَبرٍّ أدنوه، فأُدنيت إليه فكأنى أنظر إلى ساق رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في غَرْزِهِ (١) كأنها جُمَّارَة (٢)، فلما انتهيت إليه أسلمتُ وسُقْتُ إليه الصَّدقة فما ذكرتُ شيئًا أسأله عنه إلا أنى قلتُ: يا رسول الله أرأيت الضَّالَةَ من الإبل تَغْشَى حِياضى وقد مَلأتها لإِبلى هل لي من أجر أسقيها؟! فقال: نعم، في كل كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ (٣).

قال محمد بن عمر: وفى حديث غير معمر قال: فرجع سراقة فوجد الناس يلتمسون رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: ارجعوا، فقد استبرأت لكم، مما ها هنا، قد عرفتم بصرى بالأثر، فرجعوا عنه.

* * *

١١٢٧ - جُلَيْحَة بن عبد الله

ابن مُحارِب بن الضَّحْيان بن نَاشِب بن سعد بن لَيْث بن بكر بن عَبد مَناة بن كنانة، شهد حُنَيْنًا والطائفَ مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وقُتل يوم الطائف شهيدًا.

* * *

١١٢٨ - الحارث بن البَرْصَاء

وهو الحارث بن مالك بن قَيْس بن عَوْد بن جابر بن عَبْد مَنَاف بن شِجْع بن عامر بن ليث بن بكر بن عَبْد مَنَاة بن كِنانة، والبرصاء هي أم أبيه وهي رَيْطَة بنت ربيعة بن رِياح (٤) بن ذى البُردَين من بنى هلال بن عامر (٥).


(١) في النهاية لابن الأثير: كان إذا وضع رجله في الغرز يريد السفر يقول: بسم الله. الغرز ركاب كور الجمل، إذا كان من جلد أو خشب.
(٢) الجمارة قلب النخلة وشحمتها شبه ساقه ببياضها (النهاية).
(٣) قصة سُراقة هذه أوردها بلفظها كما هنا الصالحى في سبل الهدى ج ٣ ص ٣٥١ - ٣٥٤.
١١٢٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٤٩٦.
١١٢٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٥٦٥.
(٤) كذا في الأصل، ومثله لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٣١٤، وقرأها محقق ط "رباح" بالباء الموحدة وهو خطأ.
(٥) وكذا جاء نسبه ونسب أمه لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٤١٣.