للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فلان وفلان وأُسيد بن حُضير، قال: كذب من قال، إنّ له أجْرَين، وقال بإصْبعَيْه أوْمَأ حمّاد بالسبّابة والوسطى، إنّه لجاهد مجاهد وَقَلَّ عَرَبيّ مَشَى بها مِثْلُه (١).

* * *

٨٧٠ - سَلَمَة بن الأَكْوَع

قال: أخبرنا الضَّحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النبيل قال: حدّثنا يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سبع غزوات ومع زَيد بن حارثة تسع غزوات حين أمَّره رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، علينا.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا عِكْرِمة بن عمّار، عن إياس بن سَلمة عن أبيه قال: أَمَّرَ علينا رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، أبا بكر فغزونا ناسًا من المشركين فبَيّتْناهم فقتلناهم، وكان شعارُنا أمِتْ أمِتْ، فقتلتُ بيدي تلك الليلة سبعةً أهلَ أبيات (٢).

قال: أخبرنا حمّاد بن مَسْعَدة، عن يزيد بن أبي عُبَيد، عن سَلَمة بن الأكْوع قال: غزوتُ مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سبع غزوات. فذكر الحُديبية وخَيبر وحُنينًا ويوم القَرَد، قال ونسيتُ بقيّتهنّ (٣).

قال: أخبرنا الضحّاك بن مَخلد، عن يزيد بن أبي عُبيد، عن سَلمة بن الأكوع قال: خرجتُ أريد الغابة فلقيتُ غلامًا لعبد الرحمن بن عوف فسمعتُه يقول: أُخِذَتْ لِقاحُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال قلتُ: مَن أخذها؟ قال: غَطفان،


(١) ث "وقلّ عربي يمشي بها يزيدك عليه" ومثله في المخطوط الذي اعتمدت عليه نسخة ل حيث جاء بالهامش "وجاء بالمخطوط: وقل عربي يمشي بها يزيدك عليه" وفي متن ل "وقَلّ عربي نشأ بها مثله" اعتمادًا على ما ورد بالإصابة "قلّ عربي نشأ بها مثله". والمثبت هنا رواية البخاري في باب غزوة خيبر ج ٥ ص ١٦٦ - ١٦٧. ورواية مسلم في كتاب الجهاد: باب غزوة خيبر ج ٢ ص ١٠٨ - ١٠٩.
٨٧٠ - من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٦، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ١٠ ص ٨٣.
(٢) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٢٧. والتبييت: الطروق ليلًا على غفلة للغارة. ومعنى "أمت": أمر بالموت.
(٣) المصدر السابق ص ٣٢٦.