للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كنتُ مع بُريدة الأسلميّ بِسِجِسْتَان، قال فجعلتُ أُعَرّضُ بعليّ وعثمان وطلحة والزّبير لأستخرج رأيَه، قال فاستقبل القبلة فرفع يديه فقال: اللهمّ اغفر لعثمان واغفر لعليّ بن أبي طالب واغفر لطلحة بن عبيد الله واغفر للزّبير بن العوّام. قال ثمّ أقبل عليّ فقال لي: لا أبا لك أتُراك قاتلي؟ قال فقلتُ: والله ما أردتُ قتلك ولكنّ هذا أردتُ منك، قال: قوم سبقَتْ لهم من الله سوابق فإن يَشَأ يَغْفِر لهم بما سبق لهم فَعَلَ وإن يَشَأ يُعَذّبهم بما أحْدَثوا فَعَلَ، حِسابُهم على الله.

* * *

٤٥٧، ٤٥٨ - مالك ونعمان ابنا خلَف

ابن عوف بن دارم بن عَنْز بن وائلة بن سَهْم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة.

قال: أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبيّ بأسمائهما ونَسَبِهما هكذا، وقال: كانا طَليعَتَينِ للنبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يومَ أحُد فقُتلا يومئذٍ شَهيدينِ فدُفنا في قبرٍ واحدٍ.

* * *

٤٥٩ - أبو رُهْم الغِفاري

واسمه كُلْثوم بن الحُصين بن خَلَف بن عُبيد بن معشر بن زيد بن أُحَيمس بن غفار بن مُليك بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. أسلم بعد قدوم رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المدينة وشهد معه أحُدًا ورُميَ يومئذٍ بسهمٍ فوقع في نحره فجاء إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فبسق عليه فبرأ، فكان أبو رُهْم يسمّى المنحور.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الرحمن بن الحارث عن عُبيد بن أبي عُبيد عن أبي رُهْم الغِفاريّ قال: كنتُ ممّن أسوق الهَدْيَ وأركب على البُدُن في عُمْرة القضيّة.


٤٥٧ - من مصادر ترجمة مالك بن خلف: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٢.
٤٥٨ - من مصادر ترجمة النعمان بن خلف: أسد الغابة ج ٥ ص ٣٣١.
٤٥٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ١١٧.