للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٧٧ - الأَخْنَس بن شَرِيق

واسمه أُبَيِّ بن شَريق بن عمرو بن وهب بن عِلاج، واسمه عُمَيْر بن أَبِى سَلَمة بن عَبْد العُزَّى بن غِيرَةَ بن عَوْف بن ثقيف حليف بنى زُهْرة بن كلاب، وكان اسمه أُبَيًّا. فلما أشار علي بنى زُهرة بن كلاب بالرجوع إلى مكة حين توجهوا بالنَّفير إلى بدر ليمنعوا العِير فَقَبِلو منه فَرَجعوا، فقيل خَنَسَ بهم فسُمّى الأخْنَس يومئذ (١).

قال: أخبرنا محمد بن عبيد قال: حدّثني زكريا بن أَبِى زَائِدَة قال: سئل عامر عن الزَّنِيم، قال: هو الرجل يكون له الزَّنَمَةُ من الشَّرِّ يُعْرَفُ بها، وهو رجلٌ من ثقيف يُقال له الأخنس بن شَرِيق.

قال محمد بن عمر: وأسلم الأخنس بن شَرِيق يوم فتح مكة، وشهد مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حُنينًا، وأعطاه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مع المؤلَّفة قلوبهم، وتوفى في أول خلافة عمر بن الخطاب، ولم يُحْفَظْ عنه شئ عن النبي، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

* * *

١٠٧٨ - وابنه: المُغِيرَة

ابن الأَخْنس، وأمه خَالِدة بنت أَبِى العاص بن أُمَيّة بن عَبْد شَمْس عمَّةُ عثمان بن عفان، وكان المغيرة مع عثمان في الدار، وكان يُشَبَّه بعثمان، فخرجَ على أهل مصر ومَنْ كان يحصر عثمان فظنوا أنه عثمان فحملوا عليه فقتلوه وللمغيرة -ابن الأخنس- اليوم بقية وَعقِبٌ.

* * *


١٠٧٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٣٨.
(١) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٦٠.
١٠٧٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٤٥.