للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَسد، وهى أُخت عُكَّاشَة بن مِحْصَن من أهل بدر حلفاء حَرْب بن أُميّة. وقد روت عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأسلمت قديمًا بمكّة وهاجرت إلى المدينة مع أهل بيتها.

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزُّهْرى، عن أبيه، عن صالح بن كَيْسان، عن ابن شِهابٍ، أنّ عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره عن أمّ قيس بنت مِحْصَن أخت عُكَّاشَة بن مِحْصنَ أنّها قالت: أتيت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بابن لى لم يأكل الطعام فجعله في حجره فبال على ثوب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فدعا بماء فنضح عليه ولم يغسله (١).

[٥٠١١ - آمنة]

بنت رُقيش بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صَبِرةَ بن مُرَّة بن كَبِير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسَد، وهى أخت يزيد بن رُقيش من أهل بدر. أَسلمت قديمًا بمكّة وهاجرت إلى المدينة مع أهل بيتها.

٥٠١٢ - جُدَامَة (٢)

بنت جندل الأسديّة. أسلمت قديمًا بمكّة وبايعت وهاجرت إلى المدينة مع أهلها.

أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عمر بن عثمان الجحشى، عن أبيه قال: كان بنو غَنْم بن دُودَان بن أَسَد وهم حلفاء حَرْب بن أُميّة أهل إسلام، أسلموا بمكّة وأَوْعبُوا (٣) في الهجرة رجالهم ونساءهم حتى غُلقت أبوابهم، فخرج من النساء في الهجرة زينب وحَبِيبة وحَمْنة بنات جَحْش وجُدَامة بنت جندل وأمّ قيس بنت محصن وآمنة بنت رقيش وأمّ حبيب بنت نباتة.


(١) ابن الأثير: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٧٨.
٥٠١١ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٦.
٥٠١٢ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٥٥١.
(٢) في سائر النسخ: جدامة، ومثله لدى ابن هشام. وقد اتبعت ما ورد بالتبصير والتقريب وفيه "قال الدارقطنى: من قالها بالذال المعجمة صَحَّف".
(٣) لدى ابن الأثير في النهاية (وعب) ومنه الحديث "أَوْعَبَ المهاجرون الأنصار مع النبى يوم الفتح" أى لم يتخلف منهم أحد.