للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المشى ولا تهودوا بى كما تهود اليهود والنصارى، ولا تُتبعونى نارًا ولا صوتًا.

قال: وكان أوصى لأمّهات أولاد له بوصايا، فقال: أيّما امرأة منهنّ صرخت عليّ فلا وصيّة لها (١).

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إبراهيم بن عطاء بن أبي ميمونة مولى آل عمران بن حصين، عن أبيه أنّ عمران بن حصين أوصى أهله إذا مات أن لا يُتبعوه صوتًا، ولعن من يفعل ذلك، وأن يجعلوا قبره مربّعًا وأن يرفعوه أربع أصابع أو نحو ذلك.

قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم وعُبيد الله بن محمّد بن حفص القرشيّ التيمي قالا: حدّثنا حفص بن النضر السلميّ قال: حدّثتنى أمّى، عن أمّها وهى بنت عمران بن الحصين أنّ عمران بن الحصين لمّا حضرته الوفاة قال: إذا أنا متّ فشدّوا عَلَى سريرى بعمامة وإذا رجعتم فانحروا وأطعِموا.

قال محمّد بن عمر وغيره: وكان عمران بن حصين يكنى أبا نجيد، وقد روى، عن أبي بكر وعثمان، وتوفّي بالبصرة قبل وفاة زياد بن أبي سفيان بسنة، وتوفّي زياد سنة ثلاث وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان.

* * *

٣٦٥٧ - مِحْجَن بن الأدرع الأسلميّ من بنى سهم

قال محمّد بن عمر: هو قديم الإسلام وهو خطّ مسجد أهل البصرة، وهو الذي مرّ به رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو مع قوم يرمون، فقال: ارموا وأنا مع ابن الأدرع، ثمّ رجع من البصرة إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية.

* * *


(١) المصدر السابق.
٣٦٥٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٧٧٨ كما ترجم له المصنف في الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة.