للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأتت عثمان فبعث معاوية وابن عباس، فقال ابن عبّاس: والله لأفرقنّ بينهما. وقال معاوية: ما كنت لأفرق بين شيخين من بنى عبد مناف. قال: فأتيا وقد شدّا عليهما أثوابهما فأصلحا أمرهما (١).

أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا مَعْمَر، أخبرنا ابن طاوس، عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس، ومعاوية قال: بعثهما لا أعلمه إلا قال عثمان فقال: إن رأيتما أن تجمعا فاجمعا وأن تفرّقا ففرّقا. قال: وذلك في فاطمة بنت عتبة بن ربيعة وعقيل بن أبى طالب. قال وكانت قد نشزت على عقيل.

٥٠٠١ - رَمْلَة

بنت شيبة بن رَبيعة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف، وأمّها أم شِراك (٢) بنت وَقْدَان بن عَبْد شَمس بن عبد وُدّ من بنى عامر بن لؤيّ. تزوّج رملة عثمان بن عفّان فولدت له عائشة وأمّ أبان وأمّ عمرو بنات عثمان. وكان أبو الزِّناد واسمه عبد الله بن ذَكْوَان مولى رَمْلَة بنت شيبة بن ربيعة. أسلمت رملة وبايعت (٣).

٥٠٠٢ - أُمَيْمَة (٤)

بنت أَبى سفيان بن حَرْب بن أمية بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف، وأمّها صُفَيّا بنت أبى العاص بن أُميّة بن عبد شمس. تزوّجها حُوَيْطِب بن عبد العُزَّى بن أَبِى قيس بن عَبْد وُدّ بن نَصْر (٥) بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤيّ فولدت له أبا سفيان، ثم خلف عليها صفوان بن أُميّة بن خلف فولدت له عبد الرحمن.


(١) ابن حجر: الإصابة ج ٨ ص ٦٨.
٥٠٠١ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ١١٧.
(٢) ولدى ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٥٥ وهو ينقل عن ابن سعد "أم شريك".
(٣) ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٦٥٥ نقلًا عن ابن سعد.
٥٠٠٢ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٥١٢.
(٤) كذا في نسب قريش ص ١٢٤، والمحبر ص ١٠٥، والتبيين في أنساب القرشيين ص ٢٠٩ والإصابة ج ٧ ص ٥١٢، وفى هامش ل "كتب فوقها بخط مغاير: أميمة صوابه". وفى ل، ث، ح، ر "أمينة".
(٥) كذا في ث، ح، ر. ومثله في نسب قريش ص ٤٢٥. وفى ل "نضر".