للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن هذه الطبقة ممن روى عن عثمان وعليّ وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزُّبير وسعد وأُبَي بن كعب وسَهْل بن حنُيف وحُذيفة بن اليَمان وزيد بن ثابت وغيرهم، رحمهم الله

١٥٠٥ - محمّد بن الحَنَفية

وهو محمّد الأكبر بن عليّ بن أبى طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَيّ، وأمّه الحَنَفيّة خَوْلة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدُّول بن حَنيفة بن لُجَيم بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل. ويقال بل كانت أمّه من سَبى اليمامة فصارت إلى عليّ بن أبي طالب، رحمه الله (١).

أخبرنا الفضل بن دُكين قال: أخبرنا الحسن بن صالح قال: سمعتُ عبد الله بن الحسن يذكر أنّ أبا بكر أعطى عليًّا أمّ محمّد بن الحَنفيّة.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزّناد عن هشام بن عُرْوة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء ابنة أبي بكر قالت: رأيتُ أمّ محمّد بن الحنفيّة سِنديّة سوداء، وكانت أَمةً لبنى حنيفة ولم تكن منهم وإنّما صالحهم خالد بن الوليد على الرقيق ولم يصالحهم على أنفسهم (٢).

أخبرنا الفضل بن دُكين وإسحاق بن يوسف الأزرق قالا: حدّثنا فِطْر بن خليفة عن منذر الثورى قال: سمعتُ محمّد بن الحنفيّة قال: كانت رخصة لعليّ قال: يا رسول الله، إن وُلد لى ولد أسمّيه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم (٣).

أخبرنا محمّد بن الصَّلْت وخالد بن مَخْلَد قالا: حدّثنا الربيع بن المنذر الثورى عن أبيه قال: وقع بين عليّ وطلحة كلام فقال له طلحة: لا كجرأتك على رسول الله، سَمّيتَ باسمه وكنيت بكنيته وقد نهَى رسول الله أن يجمعهما أحد


١٥٠٥ - من مصادر ترجمته: مختصر تاريخ دمشق ج ٢٣ ص ٩٣، وتهذيب الكمال ج ٢٦ ص ١٤٧، وسير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١١٠.
(١) تهذيب الكمال ج ٢٦ ص ١٤٨.
(٢) أورده ابن عساكر في تاريخه كما في مختصر ابن منظور ج ٢٣ ص ٩٥.
(٣) ابن عساكر في تاريخه كما في مختصر ابن منظور ج ٢٣ ص ٩٥.