للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٢٩ - رَيْطَة

بنت الحارث بن جُبيلة بن عامر بن كعب بن سعد بن تَيْم، وأمّها زينب بنت عبد الله بن ساعدة بن مَشْنُوء بن عبد بن حَبْتَر مِن خُزاعة، وهى أُخت صُبيحة بن الحارث وأسلمت بمكّة قديمًا وبايعت وهاجرت إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية مع زوجها الحارث بن خالد بن صَخْر بن عامر بن كعب بن سعد بن تَيْم، فولدت له هناك موسى وعائشة وزينب، فتوفّى موسى بأرض الحبشة، وهلكت رَيْطَةُ بنت الحارث بالطريق وهى راجعة (١).

[٥٠٣٠ - أميمة]

بنت رُقَيْقة وهى التى روى عنها محمّد بن المنكدر وروت عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حديثًا في بيعته النساء. وهى أُميمة بنت عبد الله بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعد بن تيم بن مرّة، وأمّها رقيقة بنت خُوَيْلد بن أسد بن عَبْد العُزَّى بن قُصَيّ، أخت خديجة بنت خُوَيْلِد زوج النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، واغتربت أُميمة وتزوّجها حبيب بن كُعيب بن عُتَير الثقفى، فولدت له النهديّة وابنتها وأمّ عُبيس وَزِنِّيرَة (٢) أسلمن بمكّة قديمًا، وكنّ ممّن يعذَّب في الله فاشتراهنّ أبو بكر الصّدّيق فأعتقهنّ، فقال له أَبُوهُ أَبُو قحافة: يا بنيّ انقطعت إلى هذا الرجل وفارقتَ قَوْمَك وتشترى هؤلاء الضعفاء؟ فقال له: يا أبه أنا أعلم بما أصنع. وكان مع النهديّة يوم اشتراها طحين لسيّدتها تطحنه أو تدقّ لها نوى، فقال لها أبو بكر: ردّى إليها طحينها أو نواها، فقالت: لا حتى أعمله لها، وذلك بعد أن باعتها. وأعتقها أبو بكر، وأصيبت زِنِّيرَة في بصرها فعميت فقيل لها: أصابتك اللَّات والعُزَّى، فقالت: لا والله ما أصابتنى وهذا من الله. فكشف الله عن بصرها وردّه إليها فقالت قريش: هذا بعض سحر محمّد.


٥٠٢٩ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٦٦٠.
(١) الإصابة ج ٧ ص ٦٣٨.
٥٠٣٠ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٥١٣.
(٢) بكسر الزاى والنون المشددة وتسكين الياء تحتها نقطتان وآخره راء ثم هاء، قيدها ابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ١٢٣.