للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمّد بن عمر: ويقال كان عُتبة مع سعد بن أبي وقّاص فوجّهه إلى البصرة بكتاب عمر إليه يأمره بذلك، وكانت ولايته على البصرة ستّة أشهر، ثمّ قدم على عمر المدينة فرَدّه عمر على البصرة واليًا فمات في البصرة سنة سبع عشرة، وهو ابن سبع وخمسين سنة، وذلك في خلافة عمر بن الخطّاب، أصابَه بَطْنٌ فمات بمَعْدِنِ بنى سُلَيم، فقدم سُويدٌ غلامه بمتاعه وتَرِكَتهِ إلى عمر بن الخطّاب.

* * *

٥٣ - خَبّاب مولى عُتْبة

ابن غزوان، ويكنى أبا يحيَى. آخى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بينه وبين تميم مولى خراش بن الصّمّة، وشهد بدرًا وأُحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وتوفى سنة تسع عشرة، وهو يومئذٍ ابن خمسين سنة، وصلّى عليه عمر بن الخطّاب بالمدينة.

* * *

ومن بنى أسد بن عبد العزّى بن قصيّ

٥٤ - الزُّبَيرُ بن العَوّام

ابن خُوَيْلد بن أسد بن عبد العُزّى بن قصيّ، وأُمّه صَفيّةُ بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ.

قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أخيه عبد الله بن عروة عن الفُرافصة الحَنَفيّ في حديث رواه أنّ الزّبير بن العوّام كان يكنى أبا عبد الله.

قالوا: وكان للزبير من الولد أحد عشر ذكرًا وتسع نسوة: عبدُ الله وعُروة والمنذر وعاصمٌ والمُهاجر دَرَجا، وخَديجة الكبرى وأمّ الحسن وعائشة، وأمّهم أسماء بنت أبى بكر الصدّيق، وخالد وعمرو وحبيبة وسَوْدة وهند، وأُمّهم أمّ


٥٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ١١٧.
٥٤ - من مصادر ترجمته: سير أعلام النبلاء ج ١ ص ٤١.