للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥١٢ - وَهب بن أميّة

ابن أبي الصّلْت بن ربيعة بن عوف بن عُقْدة بن غِيرَة بن عوف بن ثقيف. أسْلَم وصَحِبَ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وأبوه أُميّة بن أبي الصَّلت الشاعر.

* * *

٢٥١٣ - أبو مِحْجَن بن حبيب

ابن عمرو بن عُمير بن عوف بن عُقْدة بن غِيرَة بن عوف بن ثقيف. وكان شاعرًا وله أحاديث.

* * *

٢٥١٤ - الحَكَم بن حَزْن

الكُلْفي من بني كُلْفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هَوازن.

قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدّثنا شهاب بن خِراش بن حَوْشَب قال: حدّثني شُعيب بن زُريق الطائفي قال: جلستُ إلى رجل له صحبة من النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يقال له الحكم بن حَزْن الكلفي فقال: وفدتُ إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سابع سبعةٍ أو تاسع تسعة، فاستُؤذن لنا فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله زُرْناك لتدعو لنا بخير. فأمر بنا فأنزلنا وأمر لنا بشيء من تمر، والشأن إذ ذاك دونٌ (١)، فلبثنا بها أيّامًا شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقام مُتَوَكِّئًا على قوس، أو قال على عصا، فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيّبات مباركات ثمّ قال: أيّها الناس إنّكم لن تطيقوا أو لن تفعلوا كل ما أمرتم، فسَدّدوا وأبْشِروا (٢).

* * *


٢٥١٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٧٢٢.
٢٥١٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٣٦٠.
٢٥١٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٣٤.
(١) لدى ابن الأثير في النهاية (شأن) ومنه حديث الحكم بن حَزْن "والشَّأْن إذْ ذاك دُونٌ" أي الحال ضعيفة، ولم ترتفع ولم يحصل الغنى.
(٢) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٣٤.