للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَعْفُور وفرسًا يقال له الظّرِب وأثوابًا من لين (١) وقَباء من سُنْدس مُخَوَّصًا (٢) بالذهب، فقبل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كتابه وهديّته وكتب إليه جواب كتابه وأجاز رسوله مسعودًا باثنتى عشرة أوقيَّة ونَشّ، وبلغ قيصر إسلامُ فروة بن عمرو فبعث إليه فحبسه حتّى مات فى السجن، فلمَّا مات صلبوه.

* * *

٤٦٢١ - عبد الله بن سفيان الأزديّ

* * *

٤٦٢٢ - أبو عِنَبةَ الخولانيّ

أُخبرتُ عن أبي اليمان الحمصيّ عن إسماعيل بن عيّاش عن محمّد بن زياد عن أبي عنبة الخولانيّ قال: أسْبَلْتُ شعرى لأجُزّه لصنم كان لنا فى الجاهليّة فأخّر الله ذلك حتّى جَزَزْتُه فى الإسلام.

* * *

[٤٦٢٣ - أبو سفيان مدلوك]

أخبرنا سليمان بن عبد الرَّحمن الدمشقيّ قال: حدّثنا مطر بن العلاء الفزاريّ الدمشقيّ قال: حدّثتنى عمّتى أمَة أو أميّة بنت أبي الشعثاء وقُطبة مولاة لنا قالتا: سمعنا أبا سفيان مدلوكًا يقول: ذهبتُ مع مواليّ إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأسلمتُ معهم فدعانى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فمسح رأسى بيده ودعا فيّ بالبركة، قالتا:


(١) كذا فى ث، ومثله فى مختصر ابن منظور ج ٢٠ ص ٢٦٥، وفى ل "كتن".
(٢) فى ل "محرضا" وفى تاريخ ابن عساكر كما أورده ابن منظور فى مختصره "مخرصا" والمثبت رواية ث، ولدى ابن الأثير فى النهاية (خوص) ومنه الحديث "مثل المرأة الصالحة مثل التاج المخوّص بالذهب"، والحديث الآخر "وعليه ديباج مخوص بالذهب" أى منسوج به كخوص النخل، وهو ورقه.
٤٦٢١ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ١٥ وقد ورد هكذا بالأصل دون ترجمة.
٤٦٢٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٢٩٢.
٤٦٢٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ١٨١.