للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من رجب سنة ثمانٍ وتسعين ومائة، ودُفن بالحَجون. وكان ثقةً ثبتًا كثير الحديث حُجّة. وتوفّى وهو ابن إحدى وتسعين سنة (١).

* * *

٢٤٦٩ - دَاود بن عبد الرحمن

العَطَّار.

قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوَليد الأزرقي المكّي قال: كان عبد الرحمن أبو داود العطَّار نَصرانيًّا، وكان رجلًا من أهل الشأم، وكان يتطبّب. فقدم مكّة فنزلها ووُلد له بها أولاد فأسلموا، وكان يعلّمهم الكتاب والقرآن والفقه، ووالى آل جُبير بن مُطْعِم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف. وولد داود بن عبد الرحمن سنة المائة، وكان أبوه عبد الرحمن يجلس في أصل منارة المسجد الحرام من قِبَل الصّفا، فكان يُضْرَب به المثل يقال: أكفرُ من عبد الرحمن، لقُربه من الأذان والمسجد ولحال ولده وإسلامهم، وكان يُسْلِمهم في الأعمال السريّة ويحثّهم على الأدب ولزوم أهل الخير من المسلمين. وهلَكَ داود بن عبد الرحمن بمكّة سنة أربعٍ وسبعين ومائة، وكان كثير الحديث.

* * *

٢٤٧٠ - الزَّنجي

واسمه مُسْلِم بن خالد بن سعيد بن جُرْجة، وأصله من أهل الشأم، وهو مولى لآل سفيان بن عبد الأسد المخزومي، ويقال إنّها موالاة ولم تكن عتاقة.

قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن أبي مُرّة المكّي قال: كان مسلم بن خالد أبيض مشرّبًا حُمْرَةً، وإنّما الزّنجي لقبٌ لُقّب به وهو صغير.

قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال: كان الزنجي بن خالد فقيهًا عابدًا يصوم الدهر ويكنى أبا خالد. وتوفّى بمكّة سنة ثمانين ومائة في خلافة


(١) أورده المزي ج ١١ ص ١٩٥ نقلًا عن ابن سعد.
٢٤٦٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٨ ص ٤١٣.
٢٤٧٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ٤٤٨.