للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بدرًا وأُحُدًا والمشاهد كلّها مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأطعمهُ رسولُ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وابنَ إلْياس بخيبر خمسين وسقًا، وتوفى سنة أربع وثلاثين وهو يومئذٍ ابن ستٍّ وخمسين سنة.

* * *

ومن بنى عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ

٣٦ - عُثْمانُ بن عَفَّانَ، رحمه الله

ابن أبي العاص بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّه أرْوَى بنت كُرَيْز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ، وأمّها أمّ حَكِيم (١)، وهي البيضاء بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصيّ، وكان عثمان في الجاهليّة يكنى أبا عمرو، فلمّا كان الإسلام وُلد له من رُقيّة بنت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، غلامٌ سمّاه عبد الله واكتنى به فكنّاه المسلمون أبا عبد الله، فبلغ عبد الله ستّ سنين فنقره ديكٌ على عينه (٢) فمرض فمات في جمادى الأولى سنةَ أربع من الهجرة، فصلّى عليه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ونزل في حُفرته عثمان بن عفّان.

وكان لعثمان، رضي الله عنه، من الولد، سِوى عبد الله بن رُقيّة، عبدُ الله الأصغرُ دَرَجَ، وأمّهُ فاختةُ بنت غَزْوان بن جابر بن نُسَيْب بن وُهيب بن زيد بن مالك بن عبد بن عوف بن الحارث بن مازن بن منصور بن عِكْرمَة بن خَصَفَةَ بن قيس بن عيلان، وعمرٌو، وخالدٌ، وأبان، وعمر، ومريم، وأمّهم أمّ عمرو بنت جُنْدب بن عمرو بن حُمَمَةَ بن الحارث بن رفاعة بن سعد بن ثعلبة بن لُؤيّ بن عامر بن غَنْم بن دُهْمان بن مُنْهِب بن دَوْسٍ من الأزْد، والوليد بن عثمانَ، وسعيد،


= الاستيعاب ما هذه صورته بخط أبى عمر: المُزَيَّن بضم الميم وتشديد الياء، وفى أصل ظاهر من السيرة: مِزْيَن بكسر الميم وتخفيف الياء، وقد ضبطه الدارقطني: مُزَيْن: يعني بضم الميم وفتح الزاى وتسكين الياء، ومثله قال ابن ماكولا".
٣٦ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٩ ص ٥٤٥.
(١) حكيم: تحرفت في طبعة إحسان وعطا والتحرير إلى "حكم".
(٢) عينه: تحرفت في طبعة إحسان وعطا والتحرير إلى "عينيه".