للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحكم بن أبي العاص على الطائف، وقدم على عمر بن الخطّاب فولّاه البحرين. فلمّا عُزل عن البحرين نزل البصرة هو وأهل بيته وشرفوا بها. والموضع الذي بالبصرة يقال له شَطّ عثمان (١)، إليه يُنْسَب.

* * *

٢٤٩٩ - وأخوه: الحَكَم بن أبي العاص

ابن بشر بن عبد دُهْمان. وقد صحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

[٢٥٠٠ - أوس بن عوف]

الثقفي أحد بني مالك، وهو الذي رَمَى عُروة بن مَسْعود الثقفي فَقَتَله.

ثمّ قدم بعد ذلك في وفد ثقيف على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم وقد كان قبل أن يقاضى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ثقيفًا خاف من أبي مُلَيْح بن عُروة ومن قارب بن الأسود بن مسعود فشكا ذلك إلى أبي بكر الصدّيق فَنَهاهما عنه وقال: ألستُما مسلميْن؟ قالا: بَلَى، قال: فتأخذان بذحول (٢) الشِّرك، وهذا رجل قد قَدِمَ يريد الإسلام وله ذمّة وأمَان، ولو قد أسلم صار دمه عليكما حرامًا. ثمّ قارَبَ بينهم حتى تَصافحوا وكفّوا عنه. ومات أوس بن عوف سنة تسعٍ وخمسين.

* * *

٢٥٠١ - أَوْسُ بن حُذَيْفَة

الثقفي.


(١) لدى ياقوت: شط عثمان: موضع بالبصرة، كانت سباخًا ومواتًا فأحياها عثمان بن أبي العاص الثقفي.
٢٤٩٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ١٠٤.
٢٥٠٠ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ١٥٨.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (ذحل) في حديث آخر "ما كان رجل ليَقْتُلَ هذا الغلام بذَحْله إلّا قد استوفى" الذَّحْل: الوَتْر وطلب المكافأة بجناية جُنِيت عليه من قتل أو جُرح أو نحو ذلك. والذَّحْل: العداوة أيضًا.
٢٥٠١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ١٦٧.