للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعَرَفات رأيتُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وضع إحدى إصبعيه على الأخرى فقلتُ لعمّي: ماذا يقول رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: يقول ارموا الجمرة بمثل حَصى الخذْف (١).

* * *

٨٨٤ - سِنَان بن سَنَّةَ الأَسْلَمِيّ

وهو عَمّ حرملة بن عمرو أبو عبد الرحمن بن حرملة الأسلمي الذي روى عن سعيد بن المسيَّب. أسلم سِنَان بن سَنَّةَ وصحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٨٨٥ - عمرو بن حَمْزة بن سِنَان الأَسْلَمِيّ

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني هشام بن عاصم عن المنذر بن جَهْم أنّ عَمرو بن حمزة بن سِنَان كان قد شهد الحُدَيْبِية مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -. قَدِمَ المدينةَ ثمّ استأذن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، أن يرجع إلى باديته فأذن له فخرج حتى إذا كان بالضَّبُوعَة على بريدٍ من المدينة (٢) على المَحَجّة إلى مكّة لقي جارية من العرب وضيئة فنزغه الشيطان حتى أصابها ولم يكن أحْصَنَ، ثمّ ندم فأتَى النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره فأقام عليه الحدّ، أمر رجلًا أن يَجْلِدَه بين الجِلْدَين بسوط قد رُكّب به ولان (٣).

* * *


(١) انظره لدى ابن عبد البر في الاستيعاب حيث ورد النص ابتداء من "حججت" حتى نهايته، ولكن ورد "الجمار" بدلًا من الجمرة. وفي النهاية (خذف) ومنه حديث رمي الجمار "عليكم بمثل حصَى الخَذْف" أي صغارًا.
٨٨٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ١٨٦.
٨٨٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٦٢٣.
(٢) ولدى الفيروزابادي في المغانم "ضبوعة - بالفتح كحلوبة - اسم منزل قرب المدينة.
(٣) انظره أيضًا لدى ابن حجر في الإصابة حيث ورد قريبًا منه" وأمر رجلًا أن يقيم عليه الحدّ فجلده بين جلدين بسوط قد ركب به ولان" ولدى ابن الأثير النص بنفس اللفظ ولكن لم يذكر به "قد ركّب به".