للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٧ - إسْمَاعيلُ بنُ عَمْرو

ابن سعيد بن العاص بن أبي أُحَيْحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. وأمه أم حبيب بنت حُرَيث بن سُليم بن عَش بن لبيد بن عدَّاء بن أمية بن عبد الله بن رِزاح (١) بن ربيعة بن حرام بن ضنَّةَ بن عبد بن كثير (٢) بن عُذْرة بن قضاعة.

فولد إسماعيلُ بن عمرو بن سعيد بن العاص: عبدَ الرحمن، وعبيدَ الله وأُمَّ إسماعيل لأم ولد.

أخبرنا محمد بن عمر، قال: كان إسماعيل بن عمرو يُكنى أبا محمد وكان ينزل الأعْوص على أحد عشر ميلًا من المدينة طريق العراق، وكان عابدًا ناسكًا (٣).

وقال عمر بن عبد العزيز: لو كان إليَّ من الأمر شيء -يعني أمر الخلافة- لولَّيتها القاسم بن محمد أو صاحب الأعوص -يعني إسماعيل بن عمرو-.

وعاش إسماعيلُ إلى دولة ولد العباس، فقيل له ليالى قَدِمَ داود [بن] عليّ المدينة واليًا على الحرمين: لو تَغَيَّبْتَ، فقال: لا والله، ولا طَرْفَة عَيْنٍ. وكان داود قد هَمَّ به، فقيل له: ليس حاجة أن يتفرغ لك إسماعيل في الدعاء عليك، فتركه ولم يَعْرِض له. وعرض لإسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد، وأيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد، فحبسهما بالمدينة. وعاش إسماعيل بن عمرو بعد ذلك يسيرًا ثم مات (٤).

وقد روى عنه سليمان بن بلال، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي سَبْرَة، وغيرهما، وكان قليل الحديث.


١٩٠٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٣ ص ١٥٨.
(١) بكسر الراء وفتح الزاى قيده ابن ماكولا ج ٤ ص ٤٦.
(٢) في الإكمال ج ٤ ص ٤٦ "كبير".
(٣) المزى ج ٣ ص ١٥٩.
(٤) المصدر السابق ص ١٦٠ نقلًا عن ابن سعد وما بين حاصرتين منه.