للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا نفقة، وقد أحببت إن رأيت ذلك أن ألحق بأهلى وإخوتى فإنّه أجمع لى في بعض أمرى. فأذن لها أن تلحق بإخوتها إن أحبّت ذلك. فقامت فرحة بذلك مسرورة، حتى إذا خرجت إلى الحُجْرة، أو إلى المسجد، دعاها أو أمر بها فدعيت فقال: ردّى حديثك. فرددت عليه القصّة فقال: امكثى في بيتك الذى جاء فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله. قالت: فاعتدّت فيه أربعة أشهر وعشرًا.

أخبرنا مَعْن بن عيسى، أخبرنا مالك بن أنس، عن سعد بن إسحاق بن كَعْب بن عُجْرَة أنّ الفُرَيْعَة بنت مالك بن سنان، وهى أخت أبي سعيد الخُدْرِيّ، أخبرتها أنّها جاءت إلى رسول الله تسأله أن ترجع إلى أهلها في بنى خُدرة فإنّ زوجها خرج في طَلَبِ أعْبُدٍ له أَبَقُوا (١) حتى إذا كان بطرف القَدُوم لحقهم فقتلوه. قالت فسألت رسول الله أن يأذن لى أن أرجع إلى أهلى فإن زوجى لم يتركنى في مسكن يملكه ولا نفقة. قالت: فقال: نعم. فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة أو في المسجد دعانى أو أمر لى فدعيت له فقال: كيف قلت؟ فرددت عليه القصّة إلى أن ذكرتُ له من شأن زوجى، فقال: امكثى في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله. قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا. قالت: فلمّا كان عثمان بن عفّان أرسل إليّ فسألنى عن ذلك فأخبرته، فاتّبعه وقضى به.

٥٢٥٥ - الرَّباب

بنت حارثة بن سنان بن عُبَيْد الأَبْجر، وهو خُدْرَة. تزوّجها كليب بن يَسَاف بن عِنَبَة بن عمرو بن خَديج بن عامر بن جُشَم بن الحارث. أسلمت الرّباب وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

٥٢٥٦ - الرُّبيّع

بنت حارثة بن سنان بن عُبَيد بن الأَبْجر. ذكر محمد بن عمر أنّها أسلمت وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


(١) أى هربوا.
٥٢٥٥ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٦٣٩.
٥٢٥٦ - من مصادر ترجمتها: المحبر ص ٤٢٢.