للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: وكان قدوم عُثمانَ المدينةَ في صفر سنة ثمان، وهذا أثبت الوجوه في إسلام عثمان، ولم يزل مقيمًا بالمدينة حتى قُبض رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فرجع مكة فنزلها حتى مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان.

* * *

ومن بني زُهرةَ بن كِلَابٍ.

٧٢٤ - الأَسْوَدُ بنُ عَوْفِ

ابن عَبد عوف بن عبدِ بن الحارث بن زُهْرَة بنِ كِلَاب. وأمه الشِّفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهْرَةَ بن كِلَاب (١)، وهي أُمّ أخيه عبد الرحمن بن عوف.

وكان للأسود بن عوفٍ من الولد عبدُ الله وبهِ كان يُكَنَّى. ومحمد قُتل يومَ الزَّاويَةِ (٢) - بالبصرة مع ابن الأشْعث، ورافِع وأُمُّهم أم رافع بنت عامر بن كُرَيز بن ربيعة بن حَبيب بن عبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصيّ. والنضرُ دَرَجَ لا عقبَ لهُ. وجابرُ بن الأسود وكان عاملًا لعبد الله بن الزُّبير على المدينة، فدعا الناسَ إلى البيعة له فبايعوا. وأَبَى سعيدُ بن المُسَيِّب وقال: حتى يجتمع الناس عليه، فَقَدّمهُ فضربهُ بالسياطِ، فبلغ ذلك عبد الله بن الزّبير فأنكر عليه وقال: مثلُ سعيدٍ يُفعل به هذا! وما عند سعيد خلافٌ ولا أمرٌ يُخاف. وعبدُ الله الأصغر بن الأَسْود. وميمونةُ وأُمّهم - ما خلا النَّضْر - الساكِنَةُ بنت أَبِي إهَاب بن عبد عوفِ بن عبد بن الحارث بن زُهْرَة. وعُبَيدُ الله وعبدُ الملك وعبد الرحمن دَرَجَ، وأمُّ المهاجر، وكرمةُ. وأمُّهم ميمونة بنت عَمْرو بن الحصَين بن يوسف بن حميرى من بني أسد بن خزيمة خلفاء ثَقيف. وعباسُ بن الأسود قُتل يومَ الزَّاوِيَةِ مع ابن الأشعث، وعائشَةُ وأُمّها أم ولد وأمُّ يحيى وأمها الفَرعةُ بنت نافع بن حَكم بن سَعد العَشِيرَة.


٧٢٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٧٦.
(١) انظره لدى ابن الأثير في أسد الغابة.
(٢) الزاوية: موضع قرب البصرة، كانت له الواقعة المشهورة بين الحجاج وبين ابن الأشعث.