للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بني الحارث وأسلم. وقد قال بعضهم إن يزيد بن عبد المدان لم يدرك الوفادة على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وإنه مات قبل ذلك.

* * *

[١٢٩٥ - قيس بن الحصين]

ذي الغُصّة - سمي بذلك لغصة كانت في حَلْقه - ابن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وكتب له كتابًا على قومه.

* * *

١٢٩٦ - هانئ بن يَزِيد

ابن نَهِيك بن دُرَيد بن سفيان بن الضَّباب - وهو سلمة - بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب، وفد إلى النبي، - صلى الله عليه وسلم -، وأسلم.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدّثنا قيس بن الربيع عن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هانئ بن يزيد: أنه قدم على النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في وفد بني الحارث، قال: وكان يكنى أبا الحكم، قال: فأخذوا يكنونه بأبي الحكم، فقال: لِمَ يكنك هؤلاء أبا الحكم؟ قال: لأنه إذا كان بينهم أمر تشاجر، أتوني فحكمت بينهم. فقال: لك ولد؟ قلت: نعم. قال: فأيهم أكبر؟ قلت: شريح. قال: فأنت أبو شريح.

قال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: وهو أبو شريح بن هانئ، ويكنى شريح أبا المقدام، وشهد المشاهد كلها وطال عمره، وقُتل شريح بِسِجِسْتَان زمن الحجَّاج، وهو الذي يقول وهو يرتجز (١):

أَصْبَحْتُ ذَا بَثٍّ أُقاسِي الكِبَرا … قَدْ عِشْتُ بين المشركين أَعْصُرا


١٢٩٥ - من مصادر ترجمته: سيرة ابن هشام ج ٤ ص ٥٩٣، وأسد الغابة ج ٤ ص ٤١٨.
١٢٩٦ - من مصادر ترجمته: الطبقات لخليفة ص ٧٥ وجعله "ابن زيد" بدلًا من "ابن يزيد"، وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٨٣.
(١) أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ١٠٨.