للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال وفي رواية محمّد بن إسحاق وموسى بن عُقْبة وأبي مَعْشَر ومحمّد بن عُمر ولم يشهدها إلا قريش والأنصار وحلفاؤهم ومواليهم.

* * *

٢٧٢٣ - ضرار بن الأزْوَر

واسم الأزور مالك بن أوس بن جَذيمة بن ربيعة بن مالك بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسَد بن خُزيمة. وكان فارسًا وأسلم، وروى عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، حديث اللَّقوح (١): دَعْ داعيَ اللّبن. وقاتل ضرار بن الأزور يوم اليَمامة أشدّ القتال حتى قُطعت ساقاه جميعًا فجعل يحبو على ركبتيه ويقاتل وتَطَؤه الخيل حتى غلبه الموت.

قال: قال محمّد بن عمر، قال عبد الله بن جعفر: مكث ضرار بن الأزور باليمامة مجروحًا قبل أن يرحل خالد بن الوليد بيوم فمات، وقد كان قال قصيدته التي على الميم.

قال محمّد بن عمر: وهذا أثبت عندنا من غيره.

* * *

٢٧٢٤ - فُرات بن حيّان

ابن ثعلبة بن عبد العُزّى بن حبيب بن حَبّة بن ربيعة بن سعد بن عِجْل. وقد كان حليفًا لبني سَهْم. نزل الكوفة وابتنى بها دارًا في بني عجل، وله عقب بالكوفة.


٢٧٢٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٤٨١.
(١) ورد الحديث بالإصابة حيث روى ضرار ما يلي "أهديتُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقحة، فأمرني أن أحلبها فجهدت حلبها، فقال: دع داعِيَ اللبن".
ولدى ابن الأثير في النهاية (دعا) فيه "أنه أمَرَ ضِرَار بن الأزور أن يحلُب ناقةً وقال له: دعْ داعِيَ اللبن لا تجهده" أي أَبْقِ في الضرع قليلا من اللبن ولا تستوعبه كله، فإن الذي تبقيه فيه يدعو ما وراءه من اللبن فينزله، وإذا استقصى كل ما في الضرع أبطأ دره على حالبه.
٢٧٢٤ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٢٥٨.