للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن حصين بن محصن، عن عمّته أنّها أتت النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في حاجة فلمّا فرغت قال: ذات زوج أنت؟ قالت: نعم. قال: فكيف أنت له؟ قالت: ما آلو (١) إلّا ما عجزتُ عنه. قال: فانظرى أين أنت منه فإنّه جنّتك ونارُك (٢).

٥٤٥٨ - أمّ بُجَيْد

أخبرنا هشام أبو الوليد الطَّيَالِسى، حدّثنا ليث بن سعد، حدّثنا سعيد بن أَبِى سعيد، عن عبد الرحمن بن بُجَيْد، أنّ جدّته حدّثته وهى أمّ بجيد، وكانت ممّن بايع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أنّها قالت: يا رسول الله إنّ المسكين ليأتى على بابى فما أجد شيئًا أعطيه إيّاه. فقال لها رسول الله: إن لم تجدى شيئًا تعطينه إيّاه إلّا ظِلْفًا مُحَرَّقًا (٣) فادفعيه إليه في يده (٤).

أخبرنا عفّان بن مُسْلِم، حدّثنا حَمّاد بن سَلَمة، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبى سعيد، عن عبد الرحمن بن بُجَيْد، عن أمّ بُجَيْد قالت: كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يأتينا في بَنى عَمْرو بن عَوْف فاتّخذت له سويقة في قعبة لى فإذا جاء سقيته إيّاه. قالت: فقلت: يا رسول الله يأتينى السائل فأتزهّد له بعض ما عندى. فقال: ضعى في يد المسكين ولو ظِلْفًا محرّقًا.

٥٤٥٩ - أمّ هانئ

الأنصاريّة.

أخبرنا الحسن بن موسى عن ابن لهيعة قال: حدّثنا أبو الأسود محمد بن


(١) أى ما أقصر في أمره في شئ إلّا في شئ عجزت عنه.
(٢) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ٤٢٩.
٥٤٥٨ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٠٥.
(٣) الظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل، والخف للبعير (النهاية).
(٤) ابن الأثير: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٠٥.
٥٤٥٩ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٤٠٣.