للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد العزّى بن امرئ القيس فنُسبوا إليها. وتوفّى بالمدينة فى خلافة الوليد بن عبد الملك. وروى عنه يزيد بن عبد الله بن قُسيط، وكان ثقةٌ قليل الحديث.

* * *

١٦١٠ - وأخوه: الحسن بن أُسامة

ابن زيد بن حارثة، روى عنه ابنه محمّد بن الحسن وغيره، وكان ثقةً قليل الحديث.

* * *

[١٦١١ - جعفر بن عمرو]

ابن أميّة بن خُوَيْلد بن عبد الله بن إياس بن عبد ناشرة بن كعب بن جُدَىّ بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: كان جعفر بن عمرو بن أُميّة أخا عبد الملك بن مَرْوان من الرضاعة، فوفد على عبد الملك بن مروان فى خلافته فجلس فى مسجد دمشق، وأهل الشأم يُعْرَضُون على ديوانهم، قال: وتلك اليمانيةُ حَوْلَه يقولون: الطاعةَ الطاعةَ، فقال جعفر: لا طاعة إلّا لله. قال فوثبوا عليه وقالوا: أَتُوَهِّن الطاعةَ طاعةَ أمير المؤمنين! حتى رَكَّبُوا الأسطوان عليه. قال فما أفلت إلّا بعد جهد. وبلغ الخبر عبد الملك فأرسل إليه فأُدخل عليه فقال: أرأيتَ هذا من عملك؟ أما والله لو قتلوك ما كان عندى فيك شيء. ما دخولُك فى أمرٍ لا يعنيك؟ ترى قومًا يشدّون مُلْكى وطاعتى فتجئ تُوهِنُه، وأنت إيّاك إيّاك (١).

قال: قال محمد بن عمر: مات جعفر بن عمرو فى خلافة الوليد بن


١٦١٠ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ١٥٨.
١٦١١ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٥ ص ٦٧.
(١) أورده المزى ج ٥ ص ٦٨ نقلًا عن ابن سعد.