للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فجئتُ أتوكّأ على عصًا حتّى جلست إليه فقلت: يا رسول الله إنى امرأة أبيع وأشترى فربّما أردت أن أشترى السلعة فأعطى بها أقلّ ممّا أريد أن آخذها به ثمّ زدت ثمّ زدت حتّى آخذها بالذى أريد أن آخذها به. وربّما أردت أن أبيع السلعة فاستَمْت بها أكثر ممّا أريد أن أبيعها به ثمّ نقصت ثمّ نقصت حتّى أبيعها بالذى أريد أن أبيعها به.

فقال لى رسول الله: لا تفعلى هكذا يا قيلة ولكن إذا أردت أن تشترى شيئًا فأعطى به الذى تريدين أن تأخذيه به، أُعطيت أو مُنعتِ، وإذا أردت أن تبيعى شيئًا فاستامى الذى تريدين أن تبيعيه به، أُعطيت أو مُنعت.

٥١٠٨ - قَيْلَةُ

بنت مَخْرَمَة التميميّة، وكانت تحت حَبِيب بن أزهر أخى بنى جَنَاب فولدت له النساء ثمّ توفّى في أوّل الإسلام فانتزع بناتها منها عمّهنّ أثوبُ بن أزهر، فخرجت تبتغى الصحابة إلى رسول الله في أوّل الإسلام، فرافقت حُريث بن حسّان الشيبانى وافد بكر بن وائل إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقدمت معه على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسألته وسمعت منه وصلّت معه ما حكاه عبد الله بن حسّان العنبرى في حديث قيلة. وكان لقيلة ابن يدعى حزامًا ذكرت أنَّه قاتل مع النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يوم الرَّبَذَة ثمّ ذهب يمتار من خيبر فأصابته حمّاها فمات وخلّف النساء، يعنى البنات.

٥١٠٩ - عمّة العاص

ابن عمرو الطُّفَاوِيّ. روت عن رسول الله حديثًا.

أخبرنا المُعَلَّى بن أسد العَمِّيِّ، حدّثنا تمّام بن بُزيع أبو سهل، حدّثنى العاص بن عمرو الطُّفَاوِيّ قال: سمعت عمّتى أنّها أتت النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في أناس من قومها فقالت له: يا نبيّ الله حدّثنى بحديث ينفعنى الله به. فقال لها: إيَّاك وَمَا يَسُوءُ الأُذُنَ، إيّاك وما يسوء الأذن، ثلاث مرَّات (١).

***


٥١٠٨ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٢٤٥.
٥١٠٩ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٤٣٠.
(١) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ٧ ص ٤٣٠.