كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي

٦ - الطبقة السادسة - ٤١٤٨ - سفيان بن حبيب - ج: 9 - ص: 292

أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن كثير العبدىّ قال: حدّثنى العبّاس بن الوليد بن نصر البصرىّ قال: حدّثنى عبد الملك بن قُريب الأصمعىّ قال: حدّثنى المُعْتَمِر ابن سليمان قال: قال لى أبى: عُدّ لنفسك من سنة ستّ ومائة، يعنى أنه وُلد فيها، قالوا: وتوفّى المعتمر سنة سبع وثمانين ومائة بالبصرة في خلافة هارون.

* * *

٤١٤٨ - سفيان بن حبيب (١)

٤١٤٩ - سُلَيم بن أَخْضَر

وكان ألزمهم لعبد الله بن عون، وكان ثقة.

أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا خالد بن الحارث قال: كان ابن عون يقول: سُليم سُليم أزهر أزهر، قال: إنّهم كانوا يشترون له حوائجه من السوق.

* * *

٤١٥٠ - عُمر بن على المُقَدَّمىّ

ويكنى أبا حفص، وكان ثقة، وكان يدلّس تدليسًا شديدًا، وكان يقول: سمعتُ وحدّثنا، ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة الأعمش (٢)، وقد حدّث عنه عفّان بن مسلم وسليمان بن حرب وغيرهما.

أخبرنا عفّان بن مسلم قال: كان عمر بن على رجلًا صالحًا، ولم يكونوا ينقمون عليه شيئًا غير أنه كان مدلّسًا، وأمّا غير ذلك فلا، ولم أكن أقبل منه حتّى يقول: حدّثنا.

---

٤١٤٨ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١١ ص ١٣٧.
(١) كذا بالأصل دون ترجمة.
٤٩٤٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١١ ص ٣٣٨.
٤٩٥٠ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢١ ص ٤٧٠.
(٢) كذا في ث، ل ومثله لدى الذهبى في سير أعلام النبلاء ج ٨ ص ٤٥١ وهو ينقل عن ابن سعد، ولفظه "ثم يقول: هشام بن عروة، سليمان الأعمش" ولدى الذهبى في النسخة الخطية من الميزان بخطه "قال ابن سعد: يدلس تدليسا شديدا. يقول سمعت وحدثنا ثم يسكت ثم يقول: هشام ابن عروة الأعمش" وفى هامش طبعة ليدن "يدلس تدليسا شديدا: لأنه جعل هشامًا والأعمش رجلا واحدًا" ولدى المزى ج ٢١ ص ٤٧٣ وهو ينقل عن ابن سعد " .. ثم يقول: هشام والأعمش" بواو العطف.