للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٨٦ - قُتيلة

بنت عمرو بن هلال الكنانيّة. أسلمت وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في حجّة الوداع.

٥٠٨٧ - تُمَاضِر

بنت الأَصْبَغ بن عَمْرو بن ثَعْلبة بن حصْن (١) بن ضَمْضَم بن عَدِيّ بن جناب بن هُبَل من كلب، وأمّها جُويرية بنت وبرة بن رومانس (٢) من بنى كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللّات بن رُفيدة من كلب.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن ابن أبى عون، عن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن أنّ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعث عبد الرحمن بن عوف إلى كلب وقال: إن استجابوا لك فتزوّج ابنة ملكهم أو ابنة سيّدهم. فلمّا قدم عبد الرحمن دعاهم إلى الإسلام فاستجابوا، وأقام من أقام على إعطاء الجِزية، فتزوّج عبد الرحمن بن عوف تُمَاضِر بنت الأَصْبَغ بن عَمْرو ملكهم، ثمّ قدم بها إلى المدينة، وهى أمّ أبى سَلَمَة بن عبد الرحمن بن عوف (٣). أخبرنا محمد بن عمر، وهى أوّل كلبيّة نكحها قرشى ولم تلد لعبد الرحمن غير أبى سلمة.

أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جدّه، قال: كان في تماضر سوءُ خُلُق، وكانت عَلَى تطليقين، فلمّا مرض عبد الرحمن جرى بينه وبينها شئ، فقال لها: والله لئن سألتنى الطلاق لأطلّقنّك. فقالت: والله لأسألنّك. فقال: إمّا لا فأعلمينى إذا حضْتِ وطَهرتِ. قال: فلمّا حَاضَت وطَهرت أَرْسَلَتْ إليه تُعْلِمه. قال: فمرّ رسولها ببعض أهله فظنّ أنّه لذلك فدعاه


٥٠٨٦ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٧٩.
٥٠٨٧ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٥٤٣.
(١) حصن: تحرف في ل إلى "حضر" وصوابه من ح، ر، والإصابة ج ١ ص ٢٠٤.
(٢) ر "روماس".
(٣) أورده الواقدى في المغازى ج ٢ ص ٥٦١ بسنده ونصه، كما أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٥٤٣ بسنده ونصه.