للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٠٥ - حُسَيْنُ بنُ عَبْدِ الله

ابن ضميرة بن أبي ضميرة. ويُكنى أبا عبد الله. وكان ينزل ينبع.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدّثنا أبو شهاب، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن الحسن، عن أمّة فاطمة بنت حسين، قالت: بعث رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، زيد بن حارثة إلى مدينة مَقنا فأصابوا منهم سبايا، منهم ضميرة مولى عليّ، فأمر رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ببيعهم وهم إخوة، فخرج إليهم وهم يبكون، فقال: ما لهم يبكون؟ فقالوا: فَرَّقْنَا بينهم قال: لا تفرقوا بينهم، بيعوهم جميعًا.

* * *

٢٢٠٦ - مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الله

ابن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الأصغر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُهرة. وأمّه أم حبيب بنت حبيب بن حُوَيطب بن عليّ من بني مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي، وهو الذي يقال له: ابن أخي الزهريّ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: سألت محمد بن عبد الله بن أخي الزهريّ، كيف سمعت هذا الحديث من عمّك؟ فقال: كنت معه حيث أمره هشام بن عبد الملك أن يكتب له حديثه، وأَجْلَسَ له كُتَّابًا يملى عليهم الزهريّ ويكتبون، فكنت أحضر ذلك فربما عرضت لي الحاجة، فأقوم فيها فيمسك عمّي عن الإملاء حتى أعود إلى مكاني. وكان محمد يُكنى أبا عبد الله. قتله غلمانه بأمر ابنه في أمواله بثلْيَةَ، بناحية شَغب وبَدَا. وكان ابنه سفيهًا شاطرًا (١) قتله للميراث، وذلك في آخر خلافة أبي جعفر، ثم وثب غلمانه عليه فقتلوه، بعد سنين أيضًا، وليس له عقب. وكان محمد كثير الحديث صالحًا.

* * *


٢٢٠٥ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٣ ص ٥٧.
٢٢٠٦ - من مصادر ترجمته: الجرح والتعديل ج ٧ ص ٣٠٤.
(١) شاطرًا: خبيثًا ماكرًا.