للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الطبقة الثالثة من المهاجرين والأنصار ممن شهد الخندق وما بعدها (١)

منهم من المهاجرين ممن أسلم فيما بين الخندق وفتح مكة من بني عبد شمس بن عبد مناف:

٧١٨ - أبو العاص بن الرَّبيع

ابن عَبْد العُزَّى بن عَبْد شمس بن عبد منافِ بن قُصَيّ واسمهُ مِهْشَم. وأمّهُ هالةُ بنتُ خُوَيْلدِ بن أسد بن عبد العُزّى بن قُصَيّ. وخالته خَدِيجة بنت خُوَيْلد زَوْج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وكان أبو العاص يسمى جَرْوَ البَطْحاء. وكان رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، زوّجهُ ابنَتَه زينب قبل الإسلام. فَوَلدَتْ له عليًّا وأُمَامَةَ امرأةً، وأمها زينب بنت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ فتوفى عليّ وهو صغير، وبقيت أُمَامَةُ بنت أبي العاصِ، وتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.

قال: أخبرنا عبد الوهّاب بن عطاءِ العِجْليِّ، عن داود بن أَبِي هند، عن عامر الشَّعْبيّ: أن زينب بنت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، كانت تحت أبي العاص بن الربيع فأسلمت وهاجرت مع أبيها، وأَبَى أَبُو العاص أن يسلم.

قال: قال: أخبرنا محمد بن عمر (٢)، قال: حدثني المُنْذِر بن سعد مولًى لبني أسد بن عبد العزى، عن عيسى بن مَعْمَر، عن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة: أن أبا العاص بن الربيع كان فيمن شهد بدرًا مع المشركين، فأسره


٧١٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٢٤٨.
(١) هذه الطبقة وهي تشمل هذا الجزء من بدايته إلى نهايته، أخلت بها طبعة ليدن نتيجة خرم في المخطوطات التي اعتُمِد عليها في تحقيق الكتاب، ولم يظهر منها في طبعة ليدن سوى عدة صفحات متفرقة.
(٢) المغازي ص ١٣٠ - ١٣١.