للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهريّ عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عبّاس أنّ الرجلَين الصالحين اللذين لقيا أبا بكر وعمر وهما يريدان سقيفة بني ساعدة فذكرا ما تمالأ عليه القوم وقالا: أين تريدان يا معشر المهاجرين؟ فقالا: نريد إخوتنا من الأنصار، فقالا: لا عليكم أن لا تقربوهم، اقضوا أمركم، قال ابن شهاب: فأخبرني عروة بن الزبير أنّ الرجلين اللذين لقوهما عُويم بن ساعدة ومعن بن عديّ، فأمّا عُويم بن ساعدة فهو الذي بلغنا أنّه قيل لرسول الله: مَن الذين قال الله تبارك وتعالى لهم {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}؟ فقال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: نِعمَ المرء منهم عُويم بن ساعدة. قال ولم يبلغنا أنّه ذكر منهم رجلًا غير عُويم بن ساعدة. قال وتوفّي عُويم بن ساعدة في خلافة عمر بن الخطّاب وهو ابن خمسٍ أو ستٍّ وستين سنة.

* * *

[١٣٧ - ثعلبة بن حاطب]

ابن عمرو بن عُبيد بن أُميّة بن زيد. وأمّه أُمامة بنت صامت بن خالد بن عَطيّة بن حَوْط (١) بن حبيب بن عمرو بن عوف. وكان لثعلبة من الولد عُبيد الله وعبد الله وعُمير وأمّهم من بني واقف، ورفاعة وعبد الرحمن وعِياض وعميرة وأمّهم لُبابة بنت عقبة بن بشير من غطفان. ولثعلبة بن حاطب اليوم عقب بالمدينة وبغداد، وآخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين ثعلبة بن حاطب ومُعَتِّب بن الحمراء من خُزاعة حليف بني مخزوم. وشهد ثعلبة بن حاطب بدرًا وأُحُدًا.

* * *


١٣٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٢٨٣.
(١) ث "خوط".