للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا جُويرية بن أسماء وعبد الله بن جعفر بن نَجيح، قال أحدهما: جلس نافع بن جبير إلى حلقة العلاء بن عبد الرحمن الحُرقى وهو يُقْرئ الناسَ، فلمّا فرغ قال: أتدرون لِمَ جلستُ إليكم؟ قالوا: جلستَ لتسمع، قال: لا ولكنى جلستُ إليكم لأتواضع إلى الله بالجلوس إليكم. وقال الآخر: حضرت الصلاةُ فقدّم رجلًا فلمّا أن صلّى قال: أتدرى لِمَ قدّمتُك؟ قال: قدّمتَنى لأصلّى بكم، قال: لا ولكنى قدّمتك لأتواضع إلى الله بالصلاة خلفك (١).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد قال: توفّى نافع بن جبير بالمدينة سنة تسعٍ وتسعين في آخر خلافة سليمان بن عبد الملك (٢). وقد روى نافع عن أبى هريرة وكان ثقةً أكثر حديثًا من أخيه.

* * *

[١٥٧٥ - أبو بكر بن عبد الرحمن]

ابن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأمّه فاختة بنت عِنَبة بن سُهيل بن عمرو بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤيّ.

فَوَلَدَ أبو بكر: عبدَ الرحمن لا بقيّة له، وعبدَ الله، وعبدَ الملك، وهشامًا، لا بقيّة له وسُهيلًا لا بقيّة له، والحارثَ، ومريمَ وأمّهم سارة بنت هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وأبا سلمة لا بقيّة له، وعُمَرَ، وأمَّ عمرو وهى رُبيحة وأمّهم قَريبة بنت عبد الله بن زمْعة بن الأسود بن المطّلب بن أسَد بن عبد العُزّى بن قصَيّ وأمّها زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمّها أمّ سلمة بنت أبي أميّة بن المغيرة زوج النبيّ، عليه السلام، وفاطمةَ بنت أبي بكر وأمّها رُميثة بنت الوليد بن طَلَبة بن قيس بن عاصم المِنْقَرى.


(١) أورده ابن عساكر في تاريخه كما في مختصر ابن منظور ج ٢٦ ص ١٠٥.
(٢) مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢٦ ص ١٠٦.
١٥٧٥ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٣٣ ص ١١٢.