للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٠٠ - عمرو بن عُتْبة

ابن فَرْقَد السُّلَمي وخاله عبد الله بن ربيعة السلمي، وكانت لأبيه عُتْبة بن فَرْقَد صُحْبة. وروى عَمْرو عن عبد الله، وكان عَمرو من المجتهدين في العبادة.

قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعتُ بعض أصحابنا يذكر أنّ عتبة بن فرقد قال لبعض أهله: ما لعمرو مصفرًّا؟ وذكر له ضعفه ففُرش له حيث يراه، قال: فجاء عمرو فقام يصلّى فقرأ حتى بلغ هذه الآية: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [سورة غافر: ١٨] قال: فبكى حتى انقطع، قال: فقعد ثمّ قام، قال: فعاد فقرأ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ}. قال فبكى حتى انقطع، قال: ففعل ذلك حتى أصبح. قال: فقال عتبة: هذا الذي عمل يا بنى العمل.

قال محمّد بن سعد: وفي غير هذا الحديث أنّ عمرو بن عتبة ومِعْضَد بن يزيد العجلي بنيا مسجدًا بظهر الكوفة فأتاهم ابن مسعود فقال: جئتُ لأكسر مسجد الخبال.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدّثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن المهاجر، عن إبراهيم أنّ عمرو بن عتبة استُشهد فصلّى عليه علقمة. وكان ثقةً قليل الحديث.

* * *

٣٠٠١ - قيس بن عَبْد

الهَمْداني وهو عمّ لعامر بن شراحيل الشّعْبيّ. روى عن عبد الله.

* * *

٣٠٠٢ - قيس بن حَبْتَر

روى عن عبد الله: حبّذا المكروهان.


٣٠٠٠ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ١٧٣.
٣٠٠٢ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٣٠٨.