للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٤٤ - رُكَانَة بن عَبْد يَزِيد

ابن هَاشَم (١) بن المطّلب بن عبد مناف بن قصى، وأمّه العَجِلَةُ بنت العجلان بن البَيّاع (٢) من بنى لَيْث. فولد رُكَانَةُ يزيدَ ومعبدًا وشدادًا ونافعًا وأمَّ كلثوم وزينبَ، وأمُّهم قَرِيبَةُ بنت عبد الله بن العجلان بن البَيَّاع. والفضلَ وعليًّا وخالدًا لأمهات أولاد شتى.

ورُكَانَة الذي صارع النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فصرعه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وأسلم في الفتح، وقدم المدينة بعد ذلك، فنزلها إلى أن مات بها في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان، وولده بالمدينة ومنازلهم في دار عقيل بن أبي طالب بالبَقِيع. وأَطْعَمَ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، رُكَانَةَ حين أسلم بخيبر خمسين وسْقًا.

* * *

١٠٤٥ - عُجَيْر بن عبد يَزِيد

ابن هاشم بن المطّلب بن عبد مناف، وأمّه العَجِلَةُ بنت العَجلان بن البَيَّاع من بنى لَيْث. وكان لعجير من الولد: نافع وأزهر وعبدُ الله وزينبُ وأمُّ كلثوم وأمُّ أسعد. وأمّهم أمّ أزهر، واسمها زينب بنت عُوَيْمِر بن مخلدة بن سُعَيدَةَ بن سُبَيع بن جَعْثَمَةَ بن سعد بن مليح مِن خزاعة. وأطعم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عجيرًا بخَيبر ثلاثين وَسْقًا.

* * *

١٠٤٦ - أبو نَبْقَة

واسمه عبد الله بن علقمة بن الحارث وهو غُبْشَان بن عبد عَمرو بن بُوَيّ بن


١٠٤٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٢٣٦.
(١) كذا في الأصل ومثله لدى الزبيرى ص ٩٥، وقرأها محقق ط "هشام".
(٢) كذا في الأصل وهو يوافق ما لدى الكلبى في الجمهرة ج ١ ص ١٢٩، والمزى ج ١٩ ص ٥١٨. ولدى الزبيرى ص ٦٩ "التَّبَّاع".
١٠٤٥ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٩ ص ٥١٨.
١٠٤٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٣١١.